responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 276

القوابل في ذلك الزمان لا يكون في الرحم شي‌ء إلّاعلمن به، فنظرن فألزم اللَّه عزّوجلّ ما في الرحم الى الظهر فقلن ما نرى في بطنها شيئاً. وكان فيما اوتي من العلم انه سيحرق في النار، ولم يؤت علم أن اللَّه تبارك وتعالى سينجيه.[1]

اقول: يّدل الحديث على أنّ علم النجوم يكشف عن الأمر المستقبل في الجملة.

[0/ 8] روضة الكافي‌: علي بن ابراهيم، وعدة من أصحابنا عن سهل بن زياد جميعاً، عن محمد ابن عيسى، عن يونس، عن ابي الصباح الكناني عن الأصبغ بن نباتة قال اميرالمؤمنين عليه السلام: ان للشمس ثلاثمائة وستين برجا كل برج منها مثل جزيزة من جزائر العرب، فتنزل كل يوم على برج منها فاذا غابت انتهت الى حد بُطْنان العرش فلم تزل ساجدة الى الغد ثم ترّد الى موضع مطلعها ومعها ملكان يهتفان معها وإنّ وجهها لأهل السماء وقفاها لأهل الارض ولو كان وجهها لأهل الارض لأحترقت الارض ومن عليها، من شدة حرّها، و معنى سجودها ما قال سبحانه و تعالى: «أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ وَ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ وَ النُّجُومُ وَ الْجِبالُ وَ الشَّجَرُ وَ الدَّوَابُّ وَ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ».[2]

أقول: انا في و جل من الحكم باعتبار الرواية لاحتمال حذف الواسطة بين الكناني والاصبغ فلا بدمن التتبع وأمّا الاصبغ نفسه فلا بعد في حسنه واللَّه اعلم.

7- الملائكة عليهم السلام‌

[427/ 1] العلل‌: عن ابيه عن سعد عن احمد بن محمد عن الحسن بن علي الوشاء عن احمد بن عائذ عن ابي خديجة عن ابي عبداللَّه عليه السلام قال: قلت له: لم سمى البيت العتيق؟

قال: ان اللَّه عزّوجلّ انزل الحجر الاسود لآدم من الجنة وكانت البيت درة بيضاء فرفعه اللَّه الى السماء وبقي اسه فهو بحيال هذا البيت يدخله كل يوم سبعون الف ملك لا يرجعون اليه ابداً فامراللَّه ابراهيم و اسماعيل ببنيان (يبنيان) البيت على القواعد، وانما سمى‌


[1] . روضة الكافي 366 وبحارالانوار 58/ 248.

[2] . بحارالانوار: 58/ 142 والكافي: 8/ 107.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست