responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 268

حصول التمييز قبل البلوغ او حينه وهذا الروح هو الروح المسئول عنها سأل الناس عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم.

ومنه يظهر دفع سؤال آخر وهو أن الروح المعروف عند الناس غير هذا الروح، فالظاهر ان المراد من الروح الذي سألوه عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم هو النفس الناطقة الانسانية.

وجه الدفع أنّ النّبي الأكرم- حسب القاعدة- ذكر الروح الذي يسدّه ويخبره وأنّه متعلق به صلى الله عليه و آله و سلم فبعض الناس سألوه عن حقيقته أو أعراضه ومميزاته فأجاب اللَّه تعالى أنّه من أمر ربّي ... وهنا شي‌ء آخر وهو ان ظاهر قوله تعالى: «إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ» أنّ جبرئيل أفضل الملائكة وهل يتناقض مع الروايات المقتدمة أم لا؟ فلاحظ وتأمل.

في بعض الروايات غير المعتبرة سنداً عن أميرالمؤمنين عليه السلام ان جبرئيل من الملائكة والروح ليس منها مستدلًا بقوله تعالى: «أَتى‌ أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحانَهُ وَ تَعالى‌ عَمَّا يُشْرِكُونَ يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ» ... قال: الروح غير الملائكة.[1]

5- طينة المؤمن والكافر، والميثاق‌

[415/ 1] الكافي‌: أبو علي الاشعري ومحمد بن يحيى عن محمد بن اسماعيل عن علي بن الحكم عن ابان بن عثمان عن زرارة عن ابي جعفر عليه السلام قال: لو علم الناس كيف ابتداء الخلق مااختلف إثنان، إنّ اللَّه عزّوجلّ قبل أن يخلق الخلق قال: كن ماءً عذباً أخلق منك جنتّي وأهل طاعتي وكن ملحا أجاجاً اخلق منك ناري وأهل معصيتي ثم أمرهما فامتزجا، فمن ذلك صار يلد المؤمن الكافر، والكافر المؤمن، ثم أخذ طيناً من أديم الارض (اي ظاهرها) فعركه عركاً شديداً فاذا هم كالذّر يدبّون، فقال لأصحاب اليمين: الى الجنّة بسلام وقال لأصحاب الشمال الى النّار ولا أبالي، ثم أمر ناراً فاسعرت فقال لاصحاب الشمال: ادخلوها فهابوها فقال لاصحاب اليمين: ادخلوها فدخلوها، فقال: كوني برداً وسلاماً، فكانت برداً وسلاماً، فقال أصحاب الشمال: يا رب أقلنا، فقال قد أقلتكم فادخلوها


[1] . اصول الكافي: 1/ 274.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست