[396/
1] الكافي: محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحجّال عن ثعلبة عن
زرارة قال: سألت أباعبداللَّه عليه السلام عن قول اللَّه عزّوجلّ:
«وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ» وسعن
الكرسي ام الكرسي وسع السموات والارض؟ فقال: بل الكرسي وسع السموات والارض والعرش
وكل شيء وسع (شي في- التوحيد) الكرسي.[2]
ورواه
الصدوق في التوحيد عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار عن أبيه.[3]
[397/
2] وعنه عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيّوب عن
عبداللَّه بن بكير عن زرارة بن أعين قال: سألت أباعبداللَّه عليه السلام عن قول
اللَّه عزّوجلّ: وسع كرسيه ... السموات والارض وسعن الكرسي او الكرسي وسع السموات
والارض فقال: ان كل شيء في الكرسي.[4]
اقول:
سؤال زرارة منحط جداً وكأنّه لا يعلم النحو، وبعض الفقهاء يعتمدون على مقام بعض
الرواة العلمي في استنباطهم للاحكام الشرعية وهذا السؤال من مثل زرارة دليل على
خطأ هؤلاء الفقهاء، وعلى كل، مدلول الروايتين أوسعية الكرسي من كل شيء حتى من
العرش كما هو المنصوص في الرواية الاولى. لكن مرّ في كتاب التوحيد (ب 3 ح 3) أنّ
الكرسي جزء من سبعين جزء من العرش. واللَّه العالم.
[398/
3] محمد بن اسماعيل عن الفضل بن شاذان عن حماد بن عيسى، عن ربعى بن
عبداللَّه، عن الفضيل بن يسار، قال: سألت أباعبداللَّه عليه السلام عن قول اللَّه
عزّوجلّ: «وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ»
فقال: يا فضيل (كل شيء في الكرسي) السموات والارض
[1] . گفته شده است كه عرش در لغت به معناى سايهبان و
تخت است ولى ظاهرا عرش يك معنى دارد و آن سايهبان است و اطلاق آن بر تخت سلطان به
خاطر علو حسى يا معنوى اوست و اين موضوع از مفردات راغب به خوبى استفاده مىشود:
العرش شيء مسقف ... عرشت الكرم اذا جعلت له كهيئة السقف ... وسمى مجلس السلطان
عرشا باعتبار علوه ومع الغض عن الآيات والروايات كان الانسب تفسير الكرسي بالقدرة
او تدبير الخلق وتفسير العرش بالملك والعظمة.