responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 251

(5): كتاب المعارف‌

1- اسباب فعله تعالى‌

[390/ 1] اصول الكافي: علي بن ابراهيم عن محمد بن عيسى، عن يونس عن أبان عن أبي بصير، قال: قلت لأبي عبداللَّه عليه السلام: شاء واراد وقدر وقضي؟ قال: نعم. قلت: وأحبّ؟ قال:

لا، قلت: كيف شاء واراد وقدّرو قضى ولم يحبّ؟ قال: هكذا خرج إلينا.[1]

أقول: الفرق بين المشيئة والإرادة، اعتباري ظاهراً، فباعتبار اضافتها إلى الفاعل مشيئة، وباعتبار المفعول ارادة، وأما التقدير فهو هندسة المفعول وتحديده واما القضاء فهو الحكم الحتمي (گزراندن) وهو الإرادة والايجاد ويمكن ان يكون القدر والقضاء بحسب العلم يقومان مقام التصور والتصديق فينا وهذا غير بعيد، بل هو المتعين في القدر، وعليه فالفرق بين القضاء والارادة يصبح واضحا.

ثم الإرادة التكوينية بمعنى الإيجاد ويستحيل تخلّفها عن المراد كما قال تعالى: «إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ».

وحيث ان الارادة التكوينية تتعلّق بافعالنا من طريق أسبابها لا تستلزم الحب والرضا،


[1] . اصول الكافي: 1/ 150.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست