responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 245

وخاطبوه؟ قال: فطأطأ رأسه ثم قال: لولا ذلك لم يعلموا من ربهّم ولا من رازقهم.[1]

[385/ 8] أبي عن سعد عن ابن هاشم وابن ابي الخطاب وابن يزيد جميعا عن ابن ابي عمير عن ابن اذينة عن زرارة عن ابي جعفر عليه السلام قال: سألته عن قول اللَّه عزّوجلّ: «حُنَفاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ» وعن الحنيفية فقال: هي الفطرة التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق اللَّه. قال: فطرهم اللَّه على المعرفة. قال زرارة وسألته عن قول اللَّه عزّوجّل: «وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ». قال: اخرج من ظهر آدم ذريته الى يوم القيامة.

فخرجوا كالذر فعرّفهم وأراهم صنعه ولو لا ذلك لم يعرف احد ربه. وقال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: كل مولد يولد على الفطرة يعنى على المعرفة بان اللَّه عزّوجلّ خالقه فذلك قوله: «وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ سَخَّرَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ».[2] ورواه في الكافي عن علي عن ابيه عن ابن ابي عمر.

وعلى كل الآية المباركة لا تدلّ على اخراج جميع الذرية من ظهر آدم واللَّه العالم. و الاصل فى الاعتماد هو الفاظ الآية دون عبارات الرواة.

[0/ 9] علل الشرائع: ابي عن سعد عن محمد بن عيسى عن الحسن بن فضال عن ابن بكير عن زرارة ما يقرب من الحديث الذي مرّ آنفا[3]

توضيح وتعقيب:

قد يقال: ان معنى قوله تعالى: «فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها» انه فطرهم لها اي للفطرة اى للدين وهذا معنى يقرب من قوله تعالى: «ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ»، وهذا الوجه يرجع الى انكار كون المعرفة الالهية فطرية وهو خلاف الآية والروايات لاسيما مادل على انه لولا ذلك ما عرف أحد خالقه.

والحق ان معرفة اللَّه (بالمرتبة التي اشرنا اليها) فطريةاى مجعولة في وجود الانسان، لدلالة الكتاب والسنة عليها، وانما الكلام في معنى كونها فطرية، وعندي انه يحتمل‌


[1] . التوحيد/ 330 و بحارالانوار: 3/ 278.

[2] . التوحيد/ 330- 331، بحارالانوار: 3/ 279 والكافي: 2/ 12.

[3] . بحار الانوار: 5/ 243.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست