«بحوث في علم الرجال» و هذه
المشكلة، مذكورة في الطبعة الثالثة والرابعة منه في شرح المشيخة في البحث الخامس
والاربعين من الطبعة الرابعة. وبحث آخر قبله.
وأمّا
المشكلة الأولى فهى وان كانت مذكورة في الكتاب المذكور، لكنّها مذكورة في آخر هذه
الموسوعة بتفصيلها.
ومن
جرّاء هاتين المشكلتين يخرج ما يقرب من ألفي رواية من حريم المعتبرات الى دائرة
المجهولات، أو شيء أقل من الألفين او شيء أزيد منهما.
وعندئذ
انصرفت من طبع الكتاب وتكثيره ونشره بعد صرف نقود كثيرة وسنوات عديدة من عمري
عليه، وضعت الكتاب بأجزائه الستة بعد اعمار الحوزة العلمية لخاتم النبيين صلى الله
عليه و آله في كابل فى مكتبتها أنجى اللَّه العلماء من أمثال هذه المشكلة.
التدوين
الثاني
هذا
حال التدوين الأوّل واما التدوين الثاني ففي اوائل هذه السنة (1389 ش)/ (1431 ق/
2010 م) حين مطالعة كتابي «بحوث في علم الرجال»، إعداداً للطبعة الخامسة[1]
(والأخيرة ظاهراً) عند الدّقة في مشيخة التهذيب، وفّقني اللَّه تعالى بفضله لحلّ
معظم المشكلة الثانية الواقعة في طرق الشيخ الطوسي إلى أرباب الأصول والكتب، ودخلت
جملة وافرة من الأحاديث غير المعتبرة سنداً في حريم المعتبرات سنداً.
فعزمت
على التدوين الثاني لموسوعتي هذه رغم بقاء المشكلة الاولى بحالها ورغم مخافتي من
قرب أجلي قبل إتمام التدوين المذكور، ولكن توكلّت على ربّي وأرجو فضله و توفيقه في
إتمام هذه الموسوعة وطبعها و نشرها في الحوزات العلمية وفي أوساط أهل العلم
والتحقيق والاجتهاد، وشرعت في تدوينها وتطبيقها على المصادر فى 22/ 3/ 1389
واللَّه ولى التوفيق.
[1] . وقدتم طبعه بتوسط جامعة المصطفى العالمية بقم قبل
أيام من هذا اليوم اى 13/ 12/ 1389/ ربيع المولود 1432 يوماكمال مقدمة الكتاب بعد
تدوين هذا الكتاب من اوله الى آخر كتاب الشهادات.