(4): كتاب التوحيد

1- الوحدانية ونفي الشركة في الذات والخلق والعبادة و التدبير

[298/ 1] التوحيد: عن ابن ادريس عن ابيه عن ابن هاشم عن ابن ابي عمير عن هشام بن سالم قال: سئل ابوعبداللَّه عليه السلام فقيل له: بم عرفت ربك؟ قال: بفسخ العزائم (العزم) و نقض الهم، عزمت ففسخ عزمي وهممت فنقض همّي.[1]

اقول: لا يبعد ان المراد بابن ادريس هوالحسين بن احمد بن ادريس ومن ابيه هو احمد فلاحظ.

[299/ 2] التوحيد ومعاني الاخبار: عن أبيه عن محمد العطّار عن احمد بن محمد بن عيسى عن أبي هاشم الجعفري قال: سألت أبا جعفر الثاني عليه السلام ما معنى الواحد؟ قال:

المجتمع عليه بجميع الالسن بالوحدانية.[2]

ورواه الكليني في الكافي في باب معاني الاسماء عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابي هاشم الجعفري هكذا: فقال: اجماع الالسن عليه بالوحدانية

[1] . التوحيد/ 289 و بحارالانوار، ج 37/ 49.

[2] . التوحيد/ 82، معاني الاخبار/ 5 و بحارالانوار: 3/ 208.