اليه أمر عجيب لانفهم سرّه
كمانشير اليه في كتاب الإمامة أيضاً وتولد الفطحية القائلة بامامة عبداللَّه مستند
الى هذا الموضوع.
وحيرة
مثل مؤمن الطاق وهشام وأمثالهما أيضاً عجيب، افرض ان وصي الصادق عليه السلام
لايكشف لهشام شهراً واحداً فما هو الموجب لاحتمال رجوعه الى المذاهب الباطلة؟
فأين
معنى الصبر والانتظار والتحقيق؟
3.
الروايات المتقدمة في ذيل عنوان زرارةتنا في هذه الرواية كما لايخفى، منافاة تسلب
الاعتماد على الروايات المعتبرة فلاحظ.
181-
يحيى بن (ابي) القاسم ابو بصير
[281/
203] رجال الكشي: عن حمدويه قال حدثنا يعقوب بن يزيد عن ابن ابي عمير عن شعيب
العقرقوفي قال: قلت لابي عبداللَّه عليه السلام: ربما إحتجنا ان نسأل عن الشيء
فمن نسأل؟ قال: عليك بالأسدي يعني أبابصير.[1]
اقول:
قد تقدم في عنوان علباء بن دراع ضمان المعصوم عليه السلام الجنة لابي بصير هو يحيى
دون ليث وان كان هو أعظم فضلًا.
182-
يونس بن عبدالرحمن
[282/
204] مصابيح النور: للمفيد عن الصدوق عن أبيه عن عبداللَّه بن جعفر
الحميري عن ابي هاشم داؤد بن القاسم الجعفري (رحمه اللَّه) عرضت على أبي محمد صاحب
العسكر عليه السلام كتاب يوم وليلة يونس فقال لي: تصنيف من هذا؟ فقالت: تصنيف يونس
مولى آل يقطين فقال: أعطاه اللَّه بكلّ حرف نوراً يوم القيامة.[2]
[283/
205] رجال الكشي: عن ابراهيم بن المختار بن محمدبن العباس عن علي بن الحسن بن فضال
عن أبيه عن أبي جعفر عليه السلام (في حق كتاب يونس): هذا ديني ودين آبائي وهو الحق
كلّه.[3] أقول: لم
أقف على تفضيل حال والد الحسن لكنّه موثق.