الكليني عن علي بن ابراهيم عن
أبيه عن جماعة من رجاله عن يونس بن يعقوب قال كنت عند ابي عبداللَّه عليه السلام
فقال يا هشام لاتكادتقع تلوي رجليك إذا هممت بالأرض طرت مثلك فليكلّم الناس. إتّق
اللَّه الزلة والشفاعة من ورائك[1] وقد تأتى الرواية بطولها في
أوّل كتاب الامامة والائمة.
177
و 180- هشام بن سالم و ...
[279/
201] رجال الكشي: عن محمد بن الحسن البراني وعثمان بن حامد الكشيين عن محمدبن يزداد
عن محمد بن الحسين عن الحجّال عن هشام بن سالم قال: كلّمت رجلا بالمدينة من بني
مخزوم في الامامة، فقال: فمن الامام اليوم؟ قلت: جعفر بن محمد، قال: فقال: واللَّه
لأقولنّها له، قال: فغمّني ذلك غمّا شديداً خوفا أن يلومني (يلعني) ابو عبداللَّه
او يبرء منّي قال: فأتاه المخزومي فدخل عليه فجرى الحديث. قال:
فقال
له مقالة هشام فقال ابو عبداللَّه عليه السلام: أفلا نظرت في قوله؟ فنحن لذلك أهل.
فبقي الرجل لايدريأيش يقول وقطع به قال: فبلغ هشاما قول ابي عبداللَّه عليه
السلام ففرح بذلك وانجلّت غمته.[2]
[280/
202] ارشاد المفيد: عن ابن قولويه عن الكليني عن محمد بن يحيى عن احمد بن محمد بن عيسى
عن ابي يحيى الواسطي عن هشام بن سالم قال كنّا بالمدينة بعد وفاة أبي عبداللَّه
عليه السلام أنا ومحمد بن النعمان صاحب الطاق والناس مجتمعون عند عبداللَّه بن
جعفر أنه صاحب الامر بعد أبيه فدخلنا عليه والناس عنده، فسألناه عن الزكاة في كم
تجب قال: في مائتين درهم خمسة دراهم فقلنا: ففي مائة درهم قال: درهمان ونصف فقلنا:
واللَّه ماتقول المرجئة هذا، فقال: واللَّه ما أدري ما تقول المرجئة قال: فخرجنا
ضلالا ماندري الى أين نتوجّه أنا وأبو جعفر الاحول، فقعدنا في بعض ازقة المدينة
ناكسين لاندري أين نتوجه وإلي من نقصد، نقول إلى المرجئة أم إلى القدريّة أم إلى
المعتزلة أم
[2] . رجال الكشي/ 281 الرقم 501 في الرواية سقطاً اذ
الحاكي للقضية نفس هشام فما معنى قوله: فبلغ هشاما قول ... وانا احتمل- واللَّه
العالم- ان من كلّم المخزومي هو هشام بن الحكم وقد حذف إسمه سهوا من النساخ.