وكذلك كنت افعل اذا عرضت لي
الحاجة، فبينا انا أصلّي في الروضة اذا رجل على رأسي فقلت ممن (فمن) الّرجل؟ قال:
من أهل الكوفة قال: فقلت: ممن (فمن) الّرجل؟ فقال:
من
اسلم، قال: قلت ممّن الرّجل؟ قال من الزّيدية قلت: ياأخا أسلم من تعرف منهم؟ قال:
أعرف
خيرهم و سيدهم وأفضلهم هارون بن سعد قال: قلت يا اخا اسلم، رأس العجلية، أما سمعت
اللَّه عزوجل يقول: إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ
سَيَنالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ ذِلَّةٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا،
وانما الزيدي حقاً محمدبن سالم بيّاع القصب.[1]
[272/
193] وعن حمدويه عن ايوب بن نوح عن صفوان عن داؤد بن فرقد عن أبي
عبداللَّه عليه السلام قال: ما أحدٌ أجهل منهم يعني العجلية إنّ في المرجئة فتياً
وعلماً وفي الخوارج فتياً وعلماً وما أحد أجهل منهم.[2]
اقول: مرّ في عنوان داؤد بن فرقد مايدّل على ذمّ هارون وقد نقل الكشي روايتين
صحيحتين متقاربتين في مناظرة داؤد بن فرقد مع هارون المذكور وفي أخر إحديهما مامرّ
من قوله عليه السلام إنّ في المرجئة فتيا وعلما ...[3]
[273/
194] غيبة الشيخ: عن الكليني عن سعد عن اليقطيني عن علي بن الحكم وعلي بن الحسن بن
نافع عن هارون بن خارجة قال لي هارون بن سعد العجلي: قد مات اسماعيل الذي كنتم
تمدّون إليه أعناقكم وجعفر شيخ كبير يموت غداً أو بعد غد فتبقون بلا إمام فلم أدر
ما أقول، فاخبرت أبا عبداللَّه عليه السلام بمقالته فقال: هيهات هيهات أبى اللَّه
واللَّه ان ينقطع هذا الامر حتى ينقطع الليل والنهار فاذا رأيته فقل له هذا موسى
بن جعفر يكبر ونزوجّه ويولد له فيكون خلفا إن شاء اللَّه[4]
ورواه الصدوق عن ابيه عن سعد في إكمال الدين.
0-
هاشم بن ابي هاشم
مرّ
ذمّه في صحيح إبن مهزيار عن الجواد عليه السلام في عنوان محمد بن أبي زينب ابي