responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 185

اقول: الشيخ الطوسي رحمه الله قد وثق محمدبن علي بن بلال في رجاله ولكن قال في كتاب غيبته: ابو طاهر محمدبن علي بن بلال، وقصته معروفة فيما جرى بينه وبين ابي جعفر محمدبن عثمان العمري نضّراللَّه وجهه وتمسكه بالاموال التي كانت عنده للامام وامتناعه من تسليمها وادعائه انه الوكيل حتى تبرأت الجماعة منه ولعنوه وخرج فيه من صاحب الزمان ما هو معروف.[1]

اقول: هذا الانقلاب وان كان غير بعيد لكن ان صح انحرافه هذا فهو يؤكد الشك في صحة التوقيع المتقدم فان توصيفه بالثقة المأمون من قبل الامام مع علمه بما يؤل حاله في المستقبل بعيد فتأمل فانه له نظيرا. كما استظهرناه فيما سبق إلّا أن يقال أنّ البلالي المذكور في التوقيع غير هذا او يمنع عموم علم الامام بالحوادث كلها على نحو الموجبة الكليّة.

152- محمدبن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه (الشيخ الصدوق رضوان اللَّه عليه)

[250/ 170] غيبة الشيخ‌: عن جماعة عن الصدوق وأخيه حسين بن علي قالا: حدّثنا ابوجعفر محمدبن علي الاسود (رحمه اللَّه) قال: سألني علي بن الحسين بن موسى بابويه رضى الله عنه بعد موت محمدبن عثمان العمري قدس سره أن اسأل أبا القاسم الروحي (قدس اللَّه روحه) ان يسأل مولانا صاحب الزمان عليه السلام أن يدعواللَّه أن يرزقه ولداً ذكراً. قال فسألته فأنهى ذلك ثم أخبرني بعد ذلك بثلاثة ايام انه قد دعا لعلي بن الحسين (رحمه اللَّه) فانه سيولد له ولد مبارك ينفع اللَّه به و بعده اولاد (الى ان قال) فولد لعليّ بن الحسين رضى الله عنه تلك السنة محمدبن علي وبعده اولاد.[2] ورواه الصدوق عن محمدبن علي الأسود في كمال‌الدين رجال الحديث.

اقول: محمدبن علي الاسود لم يوثق لكن قال الاستاذ في معجمه في ترجمته: من مشائخ الصدوق ذكره مترضيا عليه ومترحما (اي في هذا الموضع ونقل هذه الرواية) على‌


[1] . الغيبة للشيخ/ 400 و معجم رجال الحديث: 16/ 310.

[2] . الغيبة للشيخ/ 320 و كمال الدين: 2/ 503 و معجم رجال الحديث: 16/ 321.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست