responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 169

ودّعه وخرج عنه فقال لخادمه: ادْعه فانصرف إليه فأوصاه بأشياء ثم قال: يا عيسى بن عبداللَّه ان اللَّه عزوجل يقول: «وَ أْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ» وأنك منّا اهل البيت، فاذا كانت الشمس من هيهنا مقدارها من ههنا من العصر فصل ست ركعات قال: ثم ودّعه وقبّل ما بين عيني عيسى فانصرف ...[1]

100 و 101- فارس بن حاتم القزويني و علىّ بن عمر القزوينى‌

[217/ 124] غيبة الشيخ‌ (باب السفراء) ... على ما رواه عبداللَّه بن جعفر الحميري قال:

كتب أبوالحسن العسكري عليه السلام إلى عليّ بن عمر القزويني بخطّه: اعتقد فيما تدين اللَّه به أنّ الباطن عندي حسب ما اظهرت لك فيمن استنبأت عنه وهو فارس لعنه اللَّه فانه ليس يسعك إلّا الإجتهاد في لعنه وقصده ومعاداته والمبالغة في ذلك باكثر ما تجد السبيل اليه، ما كنت آمر ان يدان اللَّه بامر غير صحيح فجدوشدّ في لعنه و هتكه وقطع أسبابه وسدّ أصحابنا عنه وإبطال أمره وأبلغهم ذلك منّي وأحكمه لهم عنّي واني سائلكم بين يدي اللَّه عن هذا الامر المؤكد فويل للعاصي وللجاحد وكتبت بخطي ليلة الثلثاء لتسع ليال من شهر ربيع الاول سنة 250 وأنا اتوكّل على اللَّه وأحمده كثيراً.[2]

اقول: نقل الكشي روايات متظافرة في ذمه و انه قتله بعضهم بامر الامام الهادي ابي الحسن عليه السلام وانما لم انقلها لعدم صحة أسنادها. وما ذكرته هنا صحيح سنداً لصحة طريق الشيخ فى الفهرست الى جميع روايات الحميري فتأمل.

102- 103- الفضل بن عبدالملك البقباق و حذيفة بن منصور

[0/ 125] رجال الكشي‌: عن حمدويه ومحمد قالا حدثنا محمد بن عيسى عن صفوان عن عبدالرحمن بن الحجاج قال: سألت أبا العباس فضل البقباق لحريز الاذن على ابي عبداللَّه عليه السلام فلم يأذن له فعاوده فلم ياذن له، فقال: أيّ شي للرّجل أن يبلغ في عقوبة غلامه؟ قال: على قدر ذنوبه، فقال: قد عاقبت واللَّه حريزا بأعظم مما صنع قال:


[1] . رجال الكشي/ 333- 334 الرقم 610.

[2] . الغيبة للشيخ الطوسي/ 352 و معجم رجال الحديث: 13/ 234.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست