responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 138

ولد جعفربن محمد عليه السلام.[1]

الروايات الذامة له:

[166/ 58] وعن محمدبن مسعود قال: كتب اليه الفضل (بن شاذان) يذكر عن ابن ابي عمير عن ابراهيم بن عبدالحميد عن عيسى بن ابي منصور وابي اسامة الشحام ويعقوب الاحمر قالوا: كنا جلوسا عند ابي عبداللَّه عليه السلام فدخل عليه زرارة فقال: ان الحكم بن عتيبة حدّث عن ابيك انه قال: صل المغرب دون المزذلفة فقال له‌ابو عبداللَّه عليه السلام: انا تأملته ما قال ابي هذا قط، كذب الحكم على أبي. قال: فخرج زرارة وهو يقول: ما أرى الحكم كذب على ابيه.[2]

اقول: ضمير الفاعل في قوله: «قال». ان رجع الى احد الثلاثة الجالسين عند الصادق عليه السلام فالجملة مسندة معتبرة تدل على ذم زرارة، وإن رجع الى من قبلهم تكون مرسلة غير معتبرة ولا قرينة على احدهما فتسقط عن الاعتبار، على ان صدور هذا الكلام بل احتمال مضمونه من مثل زرارة بعيد جدا كما لايخفي.

[167/ 59] رجال الكشي‌: حدثني حمدويه وابراهيم ابنا نصير قالا حدثني العبيدي عن هشام بن ابراهيم الختلي وهو المشرقي قال: قال لي ابوالحسن الخراساني عليه السلام: كيف تقولون في الاستطاعة بعد يونس، تذهب فيها مذهب زرارة؟ ومذهب زرارة هو الخطأ فقلت: لا، ولكنّه بأبي أنت وأمي ما تقول في الاستطاعة وقول زرارة في من قدر، ونحن منه برآء وليس من دين ابائك، وقال الاخرون بالجبر ونحن منه براء وليس من دين آبائك.

قال فبأيّ شي‌ء تقولون؟ قلت نقول بقول ابي‌عبداللَّه عليه السلام وسئل عن قول اللَّه عزّوجلّ: وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا. ما استطاعته؟ فقال ابو عبداللَّه عليه السلام: صحته و ماله فنحن بقول ابي عبداللَّه عليه السلام نأخذ. قال صدق ابو عبداللَّه هذا هو الحق‌[3].


[1] . نقلنا الرواية من معجم الرجال ج 8/ 241 و 242 الطبعة الخامسة عن كمال الدين: 1/ 75.

[2] . رجال الكشي/ 377 الرقم 262.

[3] . نقلنا الروايات من معجم رجال الحديث وذكرنا الارقام من كتاب الكشي وبينهما تفاوت في بعض الكلمات. رجال الكشي/ 357- 358 الرقم 229.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست