[151/
41] غيبة الشيخ: عن احمدبن محمدبن يحيى عن أبيه عن محمد بن الحسين بن ابي الخطاب عن
صفوان بن يحيى عن ابراهيم بن يحيى بن ابي البلاد قال: قال الرضا عليه السلام: ما
فعل الشقي حمزة بن بزيع؟
قلت:
هوذا (هو) قد قدم، فقال عليه السلام: يزعم أنّ أبي حي؟ هم اليوم شكاك ولايموتون
غداً إلّا على الزندقة ... الحديث الواسطة بين الشيخ و احمد لم يذكر في السند
ولعله الشيخ المفيد رحمه الله.
47-
حيان السراج
[152/
42] رجال الكشي: حمدويه قال: حدثنا الحسن بن موسى قال: حدثني محمدبن اصبغ عن مروان
بن مسلم عن بريد العجلي قال: دخلت على ابي عبداللَّه عليه السلام فقال لي: لو كنت
سبقت قليلًا لأدركت حيّان السراج. قال: وأشار الى موضع في البيت فقال أبو عبداللَّه
عليه السلام: كان ههنا جالساً فذكر محمد بن الحنفية وذكر حياته وجعل يطريه ويقرظه
فقلت له: يا حيّان أليس تزعم ويزعمون وتروي ويروون لم يكن في بني اسرائيل شيء
إلّا وهو في هذه الامة مثله؟ قال: بلى. قال: فقلت: هل رأينا ورأيتم وسمعنا وسمعتم
بعالم مات على اعين الناس فنكح نساؤه وقسمت امواله وهو حيّ لايموت؟ فقام ولم يرد
على شيئا.[1]
[153/
43] وعن حمدويه قال: حدثنا الحسن بن موسى قال: روى اصحابنا عن
عبدالرحمان بن الحجاج قال: قال ابو عبداللَّه عليه السلام: اتاني ابن عم لي يسألني
ان آذن لحّيانالسراج فاذنت له فقال له: يا ابا عبداللَّه إنّي اريد أن اسألك عن
شيء أنا به عالم إلّا أني أحبّ أن اسألك عنه أخبرني عن عمّك محمد بن علي مات؟
قال: فقلت أخبرني ابي أنه كان في ضيعة له فأتى فقيل له: أدرك عمك. قال: فآتيته وقد
كانت أصابته غشية فأفاق فقال لي:
إرجع
الى ضيعتك قال: فابيت، فقال: لترجعّن قال: فانصرفت فما بلغت الضيعة حتى