responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 128

41- حسين بن قياما

[145/ 33] رجال الكشي‌: عن حمدويه بن نصير قال: حدّثنا الحسن بن موسى عن عبدالرحمن ابن ابي نجران عن الحسين بن بشار قال: إستأذنت أنا و الحسين بن قياما على الرضا عليه السلام في صوبا (صرنا) فاذن لنا، قال: افرغوا من حاجتكم، قال له الحسين: تخلو الارض من ان يكون فيها امام؟ فقال عليه السلام: لا، قال: فيكون فيها اثنان؟ قال عليه السلام: لا، إلّا واحد صامت لايتكلم، قال: فقد علمت أنك لست بامام، قال: ومن أين علمت؟ قال: إنّه ليس لك ولد وانما هي في العقب، فقال له: فواللَّه لاتمضي الايام والليالي حتى يولدلى ذكر من صلبي يقوم بمثل مقامي يحيى الحق ويمحي الباطل.[1]

42- الحسين بن مهران‌

[146/ 34] رجال الكشي‌: عن حمدويه، قال: حدثنا الحسن بن موسى، قال: حدثنا اسماعيل بن مهران، عن أحمدبن محمد، قال: كتب الحسين بن مهران إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام كتاباً قال: فكان يمشي شاكا في وقوفه. قال: فكتب الى أبي الحسن عليه السلام يامره وينهاه، فأجابه أبو الحسن بجواب وبعث به إلى أصحابه، فنسخوه و رد اليه لئلا يستره حسين بن مهران، وكذلك كان يفعل اذا سأل عن شي‌ء فأحبّ ستر الجواب وهذه نسخة الكتاب الذي اجابه به: «بسم اللَّه الرحمن الرحيم، عافانا اللَّه واياك جاء ني كتابك تذكر فيه الرجل الذي عليه الخيانة والعين (والغي) وتقول أخذته (احذره)، و تذكر ما تلقاني به وتبعث إليّ بغيره، فاحتججت فاكثرت وعمت (وعبت) عليه أمراً، وأردت الدخول في مثله تقول (بقولى) انه عمل في أمري بعقله وحيلته، نظراً منه لنفسه، وإرادة أن تميل إليه قلوب الناس ليكون الأمر بيده وإليه يعمل فيه برأيه، ويزعم اني طاوعته فيما اشار به عليّ، وهذا انت تشير عليّ فيما يستقيم عندك، في العقل والحيلة بعدك (بغيرك) لايستقيم الأمر إلّا بأحد الأمرين: إمّا قبلت الأمر على ما كان يكون عليه، وإمّا أعطيت القوم ماطلبوا وقطعت عليهم، وإلّا فالأمر عندنا معوّج، والناس غير مسلمين ما في أيديهم من‌


[1] . رجال الكشي/ 828 الرقم 143.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست