الدين و البصر علي المصائب و
حسن التقدير في المعاش. 210: 1 و 213 و 221.
ثم
إن المجلسي رحمة الله أورد في الباب اثنين و ستين خبراً، لم يصح أحد منها سوي واحد
و هو صحيح زرارة و محمد بن مسلم و بريد حيث قال الصادق عليه السّلام فيه: و هل
يسأل الناس عن شيء أفضل من الحلال و الحرام؟ ص 213. و اما خبر الثمالي عن السجاد
و الباقر عليهم السّلام: متفقه في الدين أشدّ علي الشيطان من عبادة الف عابد. 213:
1.
فسنده
و ان كان صحيحاً لكن مصدره بصائر الدرجات و لم تصل نسختها بسند معتبر إلي المجلسي
رحمة الله فالاعتماد عليه مشكل.
و
مثله خبر محمد عن الباقرين عليهم السّلام: لو أتيت بشاب من شباب الشيعة لا يتفقه
لأدبته، قال: و كان أبو جعفر عليه السّلام يقول: تفقهوا و إلّا فانتم اعراب[1]
214: 1 فان سنده لابأس به لكن نسخة المصدر و هومحاسن البرقي لم تصل إلي المجلسي
رحمة الله بسند معتبر كما سبق.
و
علي كل يعجبني ما نسب إلي الحسن المجتبي عليه السّلام: عجب لمن يتفكر في مأكوله،
كيف لا يتفكر في معقوله؟ فيجنب بطنه ما يؤذيه و يودع صدره ما يرديه: 218: 1.
و
ما نسب إلي النبي صلّي الله عليه وآله وسلّم: العلم اكثر من أن يحصي فخذ من كل
شيء
[1] - أى انتم فى الجهل بالاحكام الشرعية كالاعراب.
الاعراب سكان البادية لاواحد له و يجمع على اعاريب.