وضعني الله عزوجل فيه الى هذا
المكان. فان تجاوزاته احترقت اجنحتي بتعدي حدود ربي جلّ جلاله: فرخّ بى في
التورزخة حتى انتهيت الى حيث ما شاء الله من علو ملكه ... (26: 227) و في نسخة
فزجّ بي ربّي زجة في النور.
و
المعنى واحد تقريبا الجملة الاولى في معنى الجملة المشهورة في اقواه الناس: لو
دنوت ائملة لاحترقت:
كه
گر يك سر موى برتر برم فروغ تجى بسوزد پرم
و
في كون ذلك علي الحقيقة أو كونه كتابة عن عجزه و اتهاء استعداده وجهان و الجملة
الثانية تدل على ان البراق خصص لمرحلة و الرفرف لمرحلة من السير في القضاء، و بعد
ذلك نقله الله بتوسط النور و امواجه. هذه مسألة جديدة قبل انها دراسة اليوم في
انتقال الجيوش المحاربين الى الهات من اماكن بعيدة بدقائق محدودة و ماتدري نفس
ماذا تكسبغدا؟!
الباب
9: ان الملائكة تاتيهم و تطأ فرشهم و أنهم يرونهم عليهم السلام (26:
251) فيه 26 رواية غير معتبرة سندا.