مع ضعف سندهم قاصران عن الدلالة
على حرمة الدفاع عن الدين في زمان الغيبة كما فعلنا في افغانستان و على حرمة
القيام لا صلاح الدين كما فعل مسلموا ايران ضد نظامهم اللا اسلامي، و قاصران عن
نفي تشريع الجهاد في زمان الغيبة، فهو واجب في كل زمان كما حققناه في كتبنا
الفقهية.
الباب
4: جامع في صفات الامام و شرائط الامامة (25: 115)
فيه
آيتان و 37 رواية و المعتبر ذكر برقم 1 على اشكال و 7، 9، 25، 29، 33 و 35 و بعض
الاسانيد الى دقة اكثر.
1-
في رواية ابن فضال عن الرضا عليه السلام ذكر جملة من علامات الامام (25: 116) ظاهر
السند كونه موثقا لكن تقدم قول النجاشي ان عليا لم يرو عن ابيه الحسن بن فضال و
على قوله السند مسائل و اما المتن فقبول كل ما فه مشكل كقوله: و لا يكون ظل[1]،
و قوله و تكون رائحته اطيب من رائحة المسك و يرى من خلقه كم ا يرى من بين يديه. و
بعض العلامات الاخرى اذ لو كانت تلك العلامات فيهم لظهرت و ساعت و حيث لا، فلا.
و
اما قوله و تكون عنده الجامعة و هي صحيحة طولها سبعون ذراعا فيها جميع ما يحتاج
اليه ولد آدم فتصديقه مشكل، لعدم تسير جميع هذه العلوم في ما يقل عن 35 مترا
فلاحسن رد الرواية الى من صدرت منه.
[1] ذكر ذلك رواية اخرى مذكورة برقم 12 أيضا. و قال
الصدوق( قده): و انما لا يكون له فيء لانه من مخلوق من نور الله عزو جل( 25: 141)
و يرده المخلوق من نور الله روحه دون جسمه.