الباب
8: ان آل يس آل محمد صل الله عليه و آله و سلّم (23: 167)
ليس
فيه رواية معتبرة سندا.
الباب
9: انهم عليه السلام الذكر و انهم المسؤولون ... (172: 23)
أورده
المؤلف فيه ثلاث آيات و خمس و سنين رواية. اكثر الروايات اما ضعيفة سندا و ضعيفة
مصدرا و المعتبر منها قليل جدا كالمذكورة برقم 18 و لنذكر بعض ما يتعلق بالباب:
ظاهر
قوله تعالى: «وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجالًا نُوحِي
إِلَيْهِمْ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ*
بِالْبَيِّناتِ وَ الزُّبُرِ» (النحل/ 43 و 44).
و
قوله تعالى: (وَ ما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ إِلَّا رِجالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ
فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) (الانبياء/
7).
المراد
و لو بالانصراف بهل الذكر علماء اهل كتاب و العالمين بالكتب المنزلة سواءكانوا
مسلمين أو غيرهم كما هو قضية الاطلاق، و المنصرف الى الذهن أيضا ان مورد السؤال هو
خصوص موضوع رسالة الرجال و بعثتهم من قبل الله تعالى، كما يحتمل ل الامر بالسؤال
متوجه الى شاكين غير المعتقدين بصدق الرسول و الوحى، دون المؤمنين و الله العالم[1].
و
منه يظهر في جملة من الروايت غير المعتبرة في االباب كروايةة ايابن مسلم قال قلت
له: ان من عندنا يزعمون ان قول الله (فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ
..)
[1] . مقوله بالبينات و الزبر( اى بالدلة و الكتب))
متعلق بقوله ارسلنا ظاهرا.