responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 404

الامام بعده، هكذا حتى يبلغه الى الامام الاخير، و لو وجدت حديثا معتبراً على ذلك في كتاب الامامة و غيرها فاحكم بهذا الفرق بين الوحى و الالهام و بالله الاعتصام.

لا يقال: الرواية المذكورة برقم 10 صحيحة سنداٌ، فانا نقول نعم لكن مصدرها، و هو (بصائر الدرجات و الاختصاص) لم تصل نسختاهما الى المجلسي رحمة الله بسند معتبر، بل هو ينقل عنهما وجادة بل الثاني لم يعرف مؤلفه فكيف يعتمد عليه.

و قد اتفق للمؤلّف العظيم و المحدث الجليل المجلسى رحمة الله الفراغ من هذا للمجلد (المجلد السادس الذي ينتهي بالجزء 22 حسب الطبعة الحديثة) في عشرين مضين من رمضان سنة 1084 من الهجرة مع وفور الاشغال و الاختلال البال.

و قد اتفق فراغ المعلق الفقير العاجز قليل البضاعة مما كتبه و علّقه لحد الآن في سبعة و عشرين من رمضان المبار سنة 1431 من الهجرة المنورة (4/ 10/ 1379 ش) في بلدة قم مع قلة الاشغال و استراحة البال و الحمد الله على كل حال اللهم اغفر و ارحم المؤلف العّلامة[1] و جميع العلماء و المحققين و جملة الشريعة و الشهداء و جميع المؤمنين و المؤمنات و المسلمين‌


[1] . و من العجيب الاتفاق ان اليوم يوم الوفاة المؤلّف العلّامة: فانه توفي ما قيل 27 من شهر رمضان سنة 1110 و قد ولد في سنة 1037، فكان عمره حين تاليف هذا الجزء من البحار 47 عاما و له مؤلفات عدبدة مفيدة. ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.

نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 404
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست