والباب الرابع في علامات العقل و جنوده و فيه معان مفيدة للمتدينين و ان لم يكن
لرواياته سند معتبر ص 106 و الباب الخامس و هو آخر ابواب كتاب العقل في النوادر
161. و فيه روايتان ثانيتهما معتبرة سنداً.
ابواب العلم و آدابه و انواعه
الباب
1: فرض العلم و وجوب طلبه و الحث عليه و ثواب العالم و المتعلم (162:
1).
اورد
المؤلّف رحمة الله فيه (162: 1 إلي 196) آيات عديدة و روايات كثيرة، وصلت ارقامها
إلي (112) و فيها قليل معتبر سنداً ثم ان بعض الآيات الواردة في هذا الباب لا
يناسب عنوانه، و مقتضي اطلاق قوله تعالي: (فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ
كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا
قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ)
(التوبة/ 123).
وجوب
التفقه في العقايد و المعارف و الاخلاق و الاحكام الفرعية (الفقهية) للدين وجوباً
كفائياً اجتهاداً او تقليداً. و الحوزات العلمية اليوم في شغل عن غير الفقه إلّا
ما ندر. و علي كل؛ إليكم بعض المعتبرات:
1-
عن ثواب الاعمال للصدوق عن أبيه عن علي عن أبيه عن القداح عن الصادق عليه السّلام
عن أبيه عن ابائه عليهم السّلام قال: قال رسول الله صلّي الله عليه و آله و سلّم:
من سلك طريقاًيطلب فيه علما سلك الله به طريقاً إلي الجنة. و ان الملائكة لتضع