و
فى صحيح معاوية بن عمار من دون اسناد الى الصادق عليه السّلام قال رسول الله صلّى
الله عليه و آله و سلّم ان اللهن حرم مكة يوم خلق السماوات و الارض و هى حرام الى
ان تقوم الساعة لا تحل لاحد قبلى و لا تحل لاحد بعدى و لم تحل لى إلّا ساعة من
نهار. (135: 21 و 136).
و
ذلك فان رسول الله دخلها بلا احرام فى فتح مكة مع السلاح و الظاهر ان الحلية شملت
من معه صلّى الله عليه و آله و سلّم جميعاً وهم عشرة آلاف انسان.
الباب
27: ذكر الحوادث بعد الفتح الى غزوة حنين (139: 21)
و
فى الباب صحيحة محمد بن مسلم عن الباقر عليه السّلام تبين بعث خالد بن الوليد الى
بنى المصطلق و فساده فيهم ثم بعث على و اصلاحه بعض ما افسده و ارضاء الناس عن رسول
الله صلّى الله عليه و آله و سلّم و قوله صلّى الله عليه و آله و سلّم له: يا على
انما انت منى بمنزلة هارون من موسى إلّا أنه لا نبى بعدى.
و
فيه بعث بعض الاصحاب فى هدم بعض الاصنام فى اماكن مختلفة، فانهدم العزى و سواع و
مناة فى السنة الثامنة من الهجرة.
الباب
28: غزوة حنين و الطائف و أوطاس و سائر الحوادث الى غزوة تبوك (146: 21)
فيه
آيات و روايات و قصص تاريخية، فالمعتبر من الروايات سنداً ما ذكر رقم 11، 16، و
نذكر بعض الامور: