responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 357

الباب 12: غزوة احد و حمراء الاسد (14: 20)

أورد فيه آيات كثيرة و روايات و قصصاً تاريخية متعلقة بالغزوتين المذكورتين، و المعتبر من الروايات ما ذكره بارقام 1، 7، 12، 32، 38 و يمكن تصحيح بعض الروايات المنقولة من ارشاد المفيد من ص 79 الى ص 90 فتأمل.

و نحن نشير الى بعض الامور اشارة عابرة:

1- قوله تعالى: (وَ لِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا)، و قوله تعالى: (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَ لَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ وَ يَعْلَمَ الصَّابِرِينَ) و نظائرها وهى كثيرة- تدل على علم حادث لم له سوى علمه القديم.

و هى من الآيات المعضلات التى تطلب الجواب المقنع بقرينة لفظية من القرآن‌[1] و لاحظ كتابنا صراط الحق (1: باب علمه تعالى) و الآن نقول والله العالم.

2- فى مرسلة: و كان عمرو بن قيس‌[2] قد تأخّر اسلامه، فلمّا بلغه ان رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم فى الحرب أخذ سيفه و ترسه و أقبل كالليث العادى يقول: أشهد ان لا اله إلّا الله و ان محمداً رسول الله ثم خالط القوم فاستشهد .... فقال رجل: يا رسول الله ان عمرو بن ثابت قد اسلم و قتل فهو شهيد؟ قال: إى والله‌


[1] - يعنى لا يجوز تأويل الآيات حسب الاذواق و الافكار. بل لابد من ارائة قرينة شرعية على التأويل.

[2] - قيل لعل الصحيح عمرو بن ثابت.

نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست