ورثها هو و ولدها (63: 19) و
الله العالم بهذه الاقوال.
ومنها: ان
قصة سفره الى الطائف و ما أصابه فيه ثم عوده الى حدود مكة و خوفه من دخولها من دون
جوار أحد من المشركين مبكية للعيون محرقة للقلوب فانا الله و إنا اليه راجعون.
ومنها:
فرج الله لنبيه و لدينه بهداية جمع من أهل المدينة حيث أسلموا بمكة ثم صاروا انصار
دين الله و انصار رسوله فاسلم فى العام الاول ستة و فى العام الثانى اثنا عشر و
خروج فى العام الثالث فى الموسم ثلاثة و سبعون رجلًا و امرأتان فبايعوا رسول الله
صلّى الله عليه و آله و سلّم على شروط. (25: 19).
ومنها: ما
نقل انه بعدما توفيت خديجة جاءت خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون، فقال يا رسول
الله ألا تتزوج؟ قال: من؟ قالت: ان شئت بكراً و ان شئت ثيباً. قال: فمن البكر؟
قالت: بنت ابى بكر، قال: و من الثيب؟ قالت: سودة بنت زمعة، قد آمنت بك واتبعتك على
ما تقول. قال: فاذهبى فاذكريهما علىّ، فذهبت إلى ابويهما و خطبتهما فقبلا و
تزويجهما. (23: 19).
أقول:
ننقل مطالب الباب و ليس لها اسانيد معتبرة لكنها مظنونة من طريق التاريخ و مع ذلك
عهدتها على قائليها و ناقليها.
الباب
6: الهجرة و مبادئها و مبيت على عليه السّلام على فراش النبى صلّى الله
عليه و آله و سلّم و ما جرى بعد ذلك الى دخوله المدينة (28: 19)
أورد
فيه آيات و روايات و نحن نذكر بعض ما يتعلق به:
1-
الهجرة واجبة على المسلمين حفظاً لدينهم، و تفصيل البحث مذكور فى كتابنا حدود
الشريعة و كتابنا بالفارسية (توضيح مسايل جنگى)، كما انه