و يمكن ان يقال انه لا يحتمل
اختلاق جميع المعجزات الكثيرة فى هذا الباب، فاذا صحت احداها تثبت نبوته و رسالته
صلّى الله عليه و آله وسلّم.
الباب
3: ما ظهر له صلّى الله عليه و آله و سلّم شاهداً على حقيته من
المعجزات السماوية (347: 17)
و
فيه معجزات كثيرة متعلقة بالامور العلوية اشهرها شق القمر، و دلالة الآية الكريمة
عليه و ان كانت غير واضحة غير أن الروايات الواردة من طريق الشيعة و اهل السنة
توكدها، والعمدة دعوى اتفاق المفسرين عليه، والاهم منها شهرة وقوعها بين المسلمين
عوامهم و خواصهم، و دونه فى الشهرة رد الشمس لاميرالمؤمنين عليه السّلام بين
الشيعة سواء فى حياته أو حياة النبى الاكرم صلّى الله عليه و آله وسلّم و تدل عليه
روايات من الفريقين.
ورد
الشمس فى الحقيقة تدوير كرة الارض الى الوراء ولكن المحسوس هو رد الشمس.
الباب
4: معجزاته صلّى الله عليه و آله و سلّم فى اطاعة الارضيات من الجمادات
و النباتات له و تكلمها معه (363: 17)
فيه
أيضاً معجزات كثيرة فاذا صح بعضها فقد ثبت المطلوب و ان لم يعتبر سند كل واحدة
واحدة من الروايات، لكن كذب كلها غير محتمل.
الباب
5: ما ظهر من اعجازه صلّى الله عليه و آله و سلّم فى الحيوانات
بانواعها ... (390: 17)
فيه
معجزات ولعل اشهرها سد الغار- حين الهجرة الى المدينة- بنسيج العنكبوت دفعاً لشر
مشركى قريش مكة، فلو صح واحدة منها لا ثبت