خاتمة:
قال العلّالمة المؤلّف: ظاهر أخبار المولد السعيد ان الشهب لم تكن قبله، و انما
حدثت فى هذا الوقت وهو خلاف المشهور ... (330: 15)
أقول: لا
حجية و لا اعتماد على ظواهر روايات ضعيفة و ليست هى كثيرة توجب الاطمئنان بصدورها
عن النبى الاكرم صلّى الله عليه و آله و سلّم أو الائمة عليهم السّلام.
الباب
4: منشأه و رضاعه و ما ظهر من اعجازه عند ذلك الى نبوة صلّى الله عليه
و آله و سلّم (331: 15)
فيه
منقولات مرسلة و روايات ضعيفة، المعتبر ما ذكر بارقام 7، 9 و 90، و لا يبعد كون
حليمة مرضعة له صلّى الله عليه و آله و سلّم أيضاً ثابت من التاريخ.
ج: 16: تزوجه صلّى الله عليه و آله و سلّم بخديجة و فضائله و
اخلاقه
الباب
5: تزوجه صلّى الله عليه و آله و سلمّم بخديجة رضى الله عنها و فضائلها
و بعض احوالها (1: 16)
فيه
جملة من الروايات أوليهما معتبرة السند ان فرضنا الاطمئنان بصحة نسخة امالى الشيخ
الطوسى الواصلة الى العلّامة المجلسى رحمة الله و هى تكفى لفضل خديجة ام المؤمنين
وجدة الائمة الهادية سلام الله عليها و على بعلها و أولادها و ذريتها. لكن صحة
النسخة المذكورة غير محروزة.
و
أورد المؤلّف العلّامة فى الباب قصصاً تاريخية حماسية حول تزوجه صلّى الله عليه و
آله و سلّم بها و قد أورد فى أول الباب روايات ثلاثة فى فضل خديجة