عدم الاعتماد عليها وعدم ذكرها
في المؤلفات و في القاء الخطابات علي الناس بعد ضعفها سندا و متناً. والله العالم.
ابوب الموت
الباب
1: حكمة الموت و حقيقته، و ما ينبغي ان يعبر عنه. (116).
و
اولي الروايات معتبرة سنداً.
الباب
2: علامات الكبر ... و تفسير ارذل العمر (118).
ليست
فيه رواية معتبرة.
الباب
3: الطاعون و الفرار منه (120: 6) المذكورة برقم 2 علي وجه و 4 معتبرة
سنداً.
اقول
ليس عندي ما ينبغي التنبيه عليه في هذه الابواب، غير ان الاظهر عندي جواز الفرار
من الطاعون مطلقاً اعتمادا علي معتبرة ابان عن أبي الحسن عليه السّلام (121) و لم
يثبت النهي عنه.
الباب
4: حُب لقاء الله و ذم الفرار من الموت. (124: 6)
اقول
لم يثبت استحباب حب الموت و كراهة الموت أو كراهة الفرار منه بدليل معتبر اذ لم
اجده عاجلًا، بل معتبرة العقر قوفي برقم 19 ص 129 تدل علي عدم استحباب حب الموت و
الفقر و البلاء فلاحظ.
نعم
يجب الرضا بالقضاء عند المشهور[1] و لا اشكال
في حسنه عندنا
[1] - لاحظ بحثه فى الجزء الثانى من كتابنا صراط الحق.