الباب
19: عفو الله تعالي و غفران و سعة رحمته و نعمه علي العباد (1: 6)
أورد
المؤلّف العلّامة فيه آيات كثيرة و روايات الها ما نقله الصدوق في عيونه عن مشايخه
الثلاثة عن احمد الهمداني عن علي بن الحسن بن فضال عن أبيه قال: قال الرضا عليه
السّلام في قول الله عزّ وجلّ: (إِنْ أَحْسَنْتُمْ
أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ، وَ إِنْ أَسَأْتُمْ فَلَها). رب يغفر
لها (3: 6).
و
هذا من الطف التأويل و اجمل الرحمة فكلمة اللام ليست بمعني علي كما قيل. لكن يشكل
قبوله فان الخطاب في الآيات لبني اسرائيل المفسدين في الارض مرتين و سياق الآيات
تابي عن مثل هذا التقدير. و اما السند فقد تقدم الاشكال عن بعضهم في رواية علي عن
أبيه و لكنا رجحنا اعتباره و الله العالم و ليس غيره سند معتبر في الباب.
الباب
20: التوبة و انواعها و شرائطها (11: 6)
أورد
فيه آيات و روايات كثيرة و المعتبرة منها سنداً ما ذكرت بارقام 2، 11، 15، 22، 31،
69، 71، 72، 73، 74، علي وجه.
و
نحن قد ذكرنا تفصيل البحث فيها في الجزء الثالث من كتابنا حدود الشريعة فلا نعيده
ههنا و نسأل الله تعالي ان يتوب علينا قبل توبتنا، النتوب إليه ثم نسأله ان يتوب
علينا، اييقبل توبتنا.