responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 132

جعلوا لذاته لوازم غير مخلوقة و موجودة كما ذكرها السبزواري في شرح منظومة و العجب ان الاشاعرة المنكرين للعلية العامة أيضاً قائلون بصفاته الذتية زائدة عليذاته تعالي و لازمة لها. اللهم لا بعضهم الذين قالوا بعينية الصفات تبعا للامامية.

و لا قديم غير، بل كل ما سواه مخلوق محدث خلافاً للاشعريين في الصفات الزائدة علي الذات و خلافاً للفلاسفة في العقول المجردة بل في الافلاك الموهومة عند جمع منهم. و علي كل أورد فيه ا لمؤلف العلامه آيات و روايات لا تصح منها الا ثالثها فقط.

ثم ان عموم خالقية الحق حسب الآيات القرآنية غير مخصص بالنسبة إلي الفعالنا الاختيارية و هذا بحث شريف و سر عميق ذكرناه في كتابنا صراط الحق. و اما المعجزات فيمكن نسبة ايجادها إلي الله تعالي و يمكن نسبتها إلي نفسي النبي او الولي و لا اشكال في الاخير اذ النبي مثلا خالق و موجد غير مستقل في ذاته و صفاته و افعاله بل يحتاج إلي ربه حدوثا و بقاء و الخالق المستقل هو الله فقط.

الباب 6: كلامه تعالي و معني قوله تعالي: قل لو كان البحر ... (150: 4)

الروايات الاربع في الباب كلها ضعيفة سنداً.

ابواب اسمائه تعالي و حقائقها و صفاتها و معانيها

ص 153

و ليس في أبوابه الثلاثة شي‌ء يفيد ذكره في هذا المختصر، نعم ينبغي‌

نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست