جعلوا لذاته لوازم غير مخلوقة و
موجودة كما ذكرها السبزواري في شرح منظومة و العجب ان الاشاعرة المنكرين للعلية
العامة أيضاً قائلون بصفاته الذتية زائدة عليذاته تعالي و لازمة لها. اللهم لا
بعضهم الذين قالوا بعينية الصفات تبعا للامامية.
و
لا قديم غير، بل كل ما سواه مخلوق محدث خلافاً للاشعريين في الصفات الزائدة علي
الذات و خلافاً للفلاسفة في العقول المجردة بل في الافلاك الموهومة عند جمع منهم.
و علي كل أورد فيه ا لمؤلف العلامه آيات و روايات لا تصح منها الا ثالثها فقط.
ثم
ان عموم خالقية الحق حسب الآيات القرآنية غير مخصص بالنسبة إلي الفعالنا
الاختيارية و هذا بحث شريف و سر عميق ذكرناه في كتابنا صراط الحق. و اما المعجزات
فيمكن نسبة ايجادها إلي الله تعالي و يمكن نسبتها إلي نفسي النبي او الولي و لا
اشكال في الاخير اذ النبي مثلا خالق و موجد غير مستقل في ذاته و صفاته و افعاله بل
يحتاج إلي ربه حدوثا و بقاء و الخالق المستقل هو الله فقط.
الباب
6: كلامه تعالي و معني قوله تعالي: قل لو كان البحر ... (150: 4)
الروايات
الاربع في الباب كلها ضعيفة سنداً.
ابواب اسمائه تعالي و حقائقها و صفاتها و معانيها
ص
153
و ليس
في أبوابه الثلاثة شيء يفيد ذكره في هذا المختصر، نعم ينبغي