نام کتاب : گوناگون (قصههاى كوتاه و آموزنده) نویسنده : محسنى، شيخ محمد آصف جلد : 1 صفحه : 27
اليد و الى القلم.
و
لا منافاة ايضا[1] بين ما تقدم ان شأن الملائكه
هو التوسط فى التدبير
بين
ما يظهر من كلامه تعالى ان بعضهم او جميعهم مداومون على عبادته تعالى و تسبحه و
السجود له كقوله: «وَ مَنْ عِنْدَهُ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَ لا
يَسْتَحْسِرُونَ، يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ لا يَفْتُرُونَ»
(الأنبياء، 19 و 20) وقوله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ
رَبِّكَ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَ يُسَبِّحُونَهُ وَ لَهُ
يَسْجُدُونَ» (الأعراف: 206)
ذلك
لجواز ان تكون عبادتهم و سجودهم و تسبيحهم عين عمله فى التدبير و امتثالهم الامر
الصادر عن ساحة العزة بالتوسط كما ربما يؤمى اليه قوله تعالى
«وَ لِلَّهِ يَسْجُدُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ مِنْ دابَّةٍ وَ
الْمَلائِكَةُ وَ هُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ» (النحل: 49)[2]
22- خون ريزىهاى مسيحيان
در
سال 1208 كه پاپ اينوسان سوم «آلبىها» را تكفير كرد، سيل مجاهدين، بطرف آنها
روان گرديده و دمار از روزگار آنان در آورد.
در
موقع تصرف شهر «لاور» كه يكى از مراكز آنها بود «امرى» رئيس ساخلوهاى شهر را به
اتفاق هشتاد تن از جنگآورانش، به خارج شهر بردند، وقرار شد آنها را به دار
بياويزند، ليكن چوبههاى دار سرنگون شد، لذا همه آنها را سر بريدند. و زن «امرى»
را به چاهى افكنده و چاه را از سنگ پر كردند، و آنگاه اهالى را در ميان قلعه شهر
گرد آوردند و قلعه را آتش زدند، به طورى كه همه آنها زنده در آتش
[1] - المنافاة ثابتة و ما ذكره
من الاحتمال فى دفعها غير ثابت و بالجمله الاطاعة غير العبادة و اعم معنى.
[2] - سيد محمد حسين علامه
طباطبايى، تفسير الميزان ج 20 ص 182- 184.
نام کتاب : گوناگون (قصههاى كوتاه و آموزنده) نویسنده : محسنى، شيخ محمد آصف جلد : 1 صفحه : 27