و
فى صحيح معمر عن ابى الحسن (ع): رُبَّمَا رَأَيتُ الرُّؤيَا فَأُعَبِّرُهَا وَ
الرُّؤيَا عَلَى مَا تُعَبَّر.[2]
و
فى رواية جابر عن الباقر (ع) عن رسول الله (ص): إِنَّ رُؤيَا المُؤمِنِ تُرَفُّ
بَينَ السَّمَاءِ وَ الأَرضِ عَلَى رَأسِ صَاحِبِهَا حَتَّى يُعَبِّرَهَا
لِنَفسِهِ أَو يُعَبِّرَهَا لَهُ مِثلُهُ فَإِذَا عُبِّرَت لَزِمَتِ الأَرضَ فَلَا
تَقُصُّوا رُؤيَاكُم إِلَّا عَلَى مَنْ يَعْقِل.[3]
و
فى صحيح هشام بن سالم عن الصادق (ع): رَأيُ المُؤمِنِ وَ رُؤيَاهُ فِي آخِرِ
الزَّمَانِ عَلَى سَبعِينَ جُزءاً مِن أَجزَاءِ النُّبُوَّة.[4]
و
عنه (ع) عن رسول الله (ص): الرُّؤيَا ثَلَاثَةٌ بُشرَى مِنَ اللَّهِ وَ تَحزِينٌ
مِنَ الشَّيْطَانِ وَ الَّذِي يُحَدِّثُ بِهِ الإِنسَانُ نَفسَهُ فَيَرَاهُ فِي
مَنَامِهِ وَ قَالَ (ص): الرُّؤْيَا مِنَ اللَّهِ وَ الْحُلُمُ مِنَ الشَّيْطَانِ[5].
و
عن الصادق (ع): رَأيُ المُؤمِنِ وَ رُؤيَاهُ جُزءٌ مِن سَبعِينَ جُزءاً مِنَ
النُّبُوَّةِ وَ مِنهُم مَن يُعطَى عَلَى الثُّلُث.[6]
قيل:
لعل المعنى ان بعض الكملين من المؤمنين يكون رأيه و رؤياه ثلثا من اجزاء النبوة.
228- المؤمنون كالجسد الواحد
عن
رسول الله (ص): مَثَلُ المُؤمِنِ فِي تَوَادِّهِم وَ تَرَاحُمِهِم كَمَثَلِ
الجَسَدِ إِذَا اشتَكَى بَعضُهُ تَدَاعَى سَائِرُهُ بِالسَّهَرِ وَ الْحُمَّى.[7]