نام کتاب : گوناگون (قصههاى كوتاه و آموزنده) نویسنده : محسنى، شيخ محمد آصف جلد : 1 صفحه : 203
ينسى و قال الله عزوجل: «وَ لَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ» (طه: 115).
214- صدق و كذب رؤيا
سئل
محمد بن القاسم النوفلى الصادق (ع) عن المؤمن يرى الرؤيا فتكون كما رآها، و ربما
رأى الرؤيا فلاتكون شيأ. فقال ان المؤمن اذا نام، خرجت من روحه حركة ممدودة صاعدة
الى السماء، فكلّ ما رآه روح المؤمن فى ملكوت السماء فى موضع التقدير والتدبير فهو
الحق، و كلما رآه فى الأرض فهو أضغاث أحلام.
فقلت
له: وتصعد روح المؤمن الى السماء قال نعم: قلت حتى لا يبقى شئ فى بدنه فقال: لا،
لو خرجت كلها حتى لا يبقى شئ أذن ألمات قلت: كيف تخرج؟ فقال: اما ترى الشمس فى
السماء فى موضعها و ضوؤها و شعاعها فى الارض؟ فكذلك الروح أصلها فى البدن و حركتها
ممدودة.[1] [فى صدور الخبر عن الإمام
بحث].
ما
باز هم رواياتى را در باره خواب ديدن و يك وجه ديگر نيز براى صدق و كذب خواب از
نظر اول وآخر شب نقل مىكنيم.
اجمالا
خوابها گاهى معلول تصورات و صور علمى قبلى مىباشد و گاهى معلول غذايى كه خورده
است و گاهى معلول مزاج خاص آدمى كه گرم است يا خشك يا سرد و غيره و گاهى معلول
القاى شياطين و امثال آن و گاهى در اثر ارتباط نفس با ملايكه يا عالم مثال است،
خصوصا در آخر شب كه علامت صداقت رؤيا است. والله العالم.
اما
تعبير «رؤيا» در جايى كه خواب مجمل و محتاج به تعبير باشد، بدان كه رواياتى در اين
باب وارد شده است و قصههاى از دانشمندان كه معروف آنان ابن سيرين است نقل شده
است، ولى نه از نظر عقلى و نه از نظر علمى و نه از نظر تاريخى و نه از قرآن و سنت ضوابطى
براى آن بيان نشده است. هر چند كه حالات و صفات خود شخص خواب بيننده در كيفيت
تعبير بى مدخليت نيست.