نام کتاب : گزيدهاى از فقه الآل در كتب اهل سنت نویسنده : محسنى، شيخ محمد آصف جلد : 1 صفحه : 78
بالتمسك بهم و الردع عن عدم الاعتداد باقوالهم و
اعمالهم و احوالهم و فتياهم و عدم الاخذ بمذهبهم[1].
قال
القندوزى فى الينابيع ص 30 بعد نقل الحديث عن حذيفة ايمان (رض)؛ اقول و يظهر منه
امور:
الاول:
ايجاب تعلم الامة من العترة الطيبة صونا عن الضلال.
الثانى:
احاطة العترة الطيبة بالاحكام الالهية و الا لم يامر بالتعلم منهم.
و
الثالث: عدم اطلاع غير هم من الامة على جميع التكاليف الشرعية؛ بحيث يخاف عليهم
الضلال لو لاالسوال عن اهل البيت عليهم السلام.
الرابع:
عدم احاطتهم بالكتاب حتى يستخرجوا منه الاحكام و الالم يوجب عليهم الرد الى الذين
يستنبطونها منه.
الخامس
و السادس: نفى صلاحية التعليم عن غير العترة و تحريم الرد عليهم، فان هذا هو
المراد بقوله: و لا تعلمو هم اوقوله (لا تسبقوهم فتهلكوا) فلذا علله بقوله فانهم
اعلم منكم.
السابع:
التنصيص بانهم اعلم من الامة فى جميع العلوم الدينية و غيرها فان حذف المتعلق يفيد
العموم[2].