نام کتاب : گزيدهاى از فقه الآل در كتب اهل سنت نویسنده : محسنى، شيخ محمد آصف جلد : 1 صفحه : 76
اقول: و مراده ان هذا منزلة عظيمة تدرك بالتامل
التام فان صاحبها يجب ان يكون عالما، عادلا و معصوما على الدوام.
السادس:
عدم اختلافهما فى بيان الاحكام و ارائة طرق الهداية حتى يكون الاخذ بهما منقذا عن
الضلالة و الا فلامحالة احدهما على الباطل فالتمسك به غير جائز.
السابع:
كونهما حاويين لجميع التكاليف الالهية و الامور الشرعية بحيث، لايعزب عنهما شىء
من الاحكام المحتاج اليها فى الدين و الغرض مما افاده صلى الله عليه و آله و سلم
بهذا القول، تأكد وجوب الاخذ و الاعتصام بالكتاب و العترة فى الاحكام، من الاصول
الاعتقادية و الفروع العلمية و الردع عن مخالفتهما؛ لان معنى التمسك بالكتاب حفظا
عن الضلال، ليس الا الاعتقاد بما اخبر و الايتمار بما امر و الانتهاء عما نهى عنه.
فكذلك معنى التمسك بالعترة منعا عن الهلاكة، ليس الاتصديق مايقولون و العمل بما
يامرون و ترك ما ينهون عنه.
قال
العلامة سعد الدين التفتازانى فى شرح المقاصد، فان قيل قال الله تعالى
«إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ
يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً» و قال النبى صلى الله عليهم و سلم
انى تارك فيكم ما ان اخذتم به لن تضلوا كتاب الله و عترتى اهل بيتى و قال عليه
الصلوة و السلام انى تارك فيكم الثقلين كتاب الله فيه الهدى و النور فخذوا بكتاب
الله
نام کتاب : گزيدهاى از فقه الآل در كتب اهل سنت نویسنده : محسنى، شيخ محمد آصف جلد : 1 صفحه : 76