نام کتاب : گزيدهاى از فقه الآل در كتب اهل سنت نویسنده : محسنى، شيخ محمد آصف جلد : 1 صفحه : 118
هذا؟ قالوا: يا أميرالمؤمنين هذا يوم النيروز،
قال: فاصنعوا كل يوم فيروز.
و
قد فهم بعضهم من قول على رضى الله عنه: (اصنعوا كل يوم فيروز) كراهته للنيروز،
فعقب الرواية السابقة عقب أحد الرواة و هو أبو أسامة بقوله: كره أن يقول نيروز،
فعلق الامام البيهقى بقوله: و فى هذا كالكراهة لتخصيص يوم بذلك لم يجعله الشرع
مخصوصاً به.
و
كل ذلك أخذوه كما هو ظاهر من تعبيره عن النيروز بفيروز، و أرى دلالة ذلك على ما
قاله الفاضلان قاصرة، خاصة مع تأمل ما سقناه قبل من روايات عن على رضى الله عنه
فتأمل.
و
ممن كان يقبل هدايا النيروز، بل و يأمر بها: معاوية بن ابى سفيان، ففى ترجمته من
الاستيعاب فى معرفة الاصحاب قال الحافظ ابن عبدالبر: (و قال الزبير: هو أول من
اتخذ ديوان الخاتم و أمر بهدايا النيروز و المهر جان)[1].
و
أغرب من ذلك: أن جمعا من السلف كانوا يجعلونه يوم عبادة يصومون فيه و يعتكفون:
[1] . قابل توجه است كه روايات
منقوله در كلام مؤلف محترم از حضرت على نزد شيعه به سند معتبر ثابت نيست و روز
نوروز هر چند تفريح در آن جايز است ولى نه عيد است و نه تعظيمى دارد.( مترجم)
نام کتاب : گزيدهاى از فقه الآل در كتب اهل سنت نویسنده : محسنى، شيخ محمد آصف جلد : 1 صفحه : 118