و فى التاريخ الكبير (201: 4) فى الترجمة رقم (2489) قال الامام البخارى: (سعر التميمى عن على قال: خذوا الدرهم، و حدثنا آدم (نا) حماد بن سلمة عن على بن زيد عن السعر التميمى: اتى على بفالوذج قال: ما هذا؟ قالوا: اليوم النيروز، قال: فنيروزا كل يوم).

و فى كتاب الاموال للقاسم بن سلام (132: 2) رقم 579: قال: و حدثنا سعيد بن محمد، عن هارون بن عنترة، عن ابيه، قال: اتيت عليا بالرحبة، يوم نيروز، او مهرجان، و عنده دهاقين و هدايا، قال: فجاء قنبر، فأخذ بيده فقال: يا أميرالمؤمنين، إنك رجل لاتليق‌[1] شيئاً و إن لأهل بيتك فى هذا المال نصيباً و قد خبأت لك خبيئة قال: و ما هى؟ قال: انطلق فانظر ما هى، قال: فأدخله بيتأ فيه باسنة مملوءة آنية ذهب و فضة مموهة بالذهب، فلما رآها على، قال: تكلتك أمك، لقد أردت أن تدخل بيتى نارا عظيمة، ثم جعل يزنها و يعطى كل عريف‌[2] بحصته، ثم قال: هذا جناى و خياره فيه و كل جان يده إلى فيه لا تغرينى و غرى غيرى.

[1] . كذا، و لعل صوابها: تبق.

[2] . العريف: القيم بأمور الجماعة من الناس.