نام کتاب : گزيدهاى از فقه الآل در كتب اهل سنت نویسنده : محسنى، شيخ محمد آصف جلد : 1 صفحه : 108
الاحكام»[1]
(30: 1- 31) مانصه: (و ما ذكره من عدم تحرير غير المذاهب الاربعة منتقض بمذهب سيدنا
زيد بن على ... و كل ما تجده فى كتب الشافعية و لا سيما الاشخر من منع تقليد
السادة الزيدية، مبنى على عدم العلم بتدوين مذهبهم و هو باطل، و المبنى عليه باطل،
اذن فهو كغيره من المذاهب المدونة فى جواز التقليد، و وقتا كنت بعدن، دفع لى
الفاضل الشيخ خير الدين كتابا لا أذكر اسمه الآن، على مذهب الامامية و هو شاهد
لتدوينه، فلا بعد فى القول بجواز تقليده حينئذ). و بكون المذهب مضبوطا مدونا، و
منتهيا الى من يعتد به، تكون شرايط الاعتداد بالمذهب[2]
قد توفرت، و الموانع بما يغلب على الظن قد انتفت.
و
اما الامر الثانى و هو: ان جملة كبيرة من مسائل الامامية الفقهية و التى لم نجد عن
الآل فيها ما يأيدهم. قد وجد فيها عن أئمة من السلف
[1] . مخلوط، ثم رايته فى بعض
مكتبات بيع الكتب بصنعاء مطبوعا( از طرف مؤلف محترم)
[2] . سبق ان فررنا عن جمهور اهل
السنه، ان لجواز الاعتداد بالمذهب الفقهى و من ثم اجزاء التعبد به، شرطين:
الاول: ان تحفظ مسائل المذهب، و
تضبط.
و الثانى: ان ينتهى الى من يعتد
بقوله من اهل العلم، بمعنى: ان لا يكون مؤسس المذهب ممن لا يعتد به لشذوذ او ضلال.
و هذا الامر ان متوفران فى الفقه
الجعفرى.
نام کتاب : گزيدهاى از فقه الآل در كتب اهل سنت نویسنده : محسنى، شيخ محمد آصف جلد : 1 صفحه : 108