responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدالة الصحابة على ضوء الكتاب و السنة و التاريخ نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 9

تتمة فى ذكر سائر التعاريف‌

و هنا اقوال اخر حول تعريف الصحابى و اليكم بيانها:

1- ما عن اصحاب الاصول من انه من طالت مجالسته مع النبى (ص) على طريق التتبع له و الاخذ عنه، بخلاف من وفد اليه و انصرف بلا مصاحبة و لا متابعة. و قد عرفت له الصحيح.

و ردوه بان الصحابى مشتق من الصحة لا من قدر مخصوص منها و ذلك يطلق على من صحب غيره قليلا و كثيرا يقال صحبت فلانا حولا او شهرا او يوما او ساعة. اقول الايراد خلط بين المادة و الهيئة و لا شك فى ان هيئة المشتق (الصحابى، الصاحب) اذا لم يقيد بمدة او حالة او غيره ذلك لا يصدق الا على من صاحب مدة معتد بها عرفا، و من اراد ان يقف على اصل هذه المغالطة و جوابها مفصلا فعليه بمراجعة بحث المشتق من علم اصول الفقه حسب ما حققه علمائنا المتاخرون.

2- ما عن سعيد بن المسيب: انه من اقام مع رسول الله (ص) سنة او سنتين و غزى معه غزوة او غزوتين.

3- ما عن الجاحظ: انه من طالت صحبته و روى عنه (ص).

4- من رآه بالغا، حكاه الواقدى. و قالوا انه شاذ.

5- ما عن يحيى بن عثمان بن صالح المصرى و ابن عبد البر و ابن منده: انه من ادرك زمنه و هو مسلم و ان لم يره.

6- انه من نخصص بالرسول (ص) و تخصص به الرسول (ص).

7- ما نسب الى المعروف من المحدثين: انه كل مسلم راى رسول الله (ص).

8- و عن جمع: من لقى النبى (ص) مومنا به و مات على الايمان و لا يشترط فيه البلوغ حال اللقاء لاتفاقهم على عد الحسن و الحسين (ع) و عبد الله ابن الزبير و نحوهم من الصحابة. و نقل عن بعض علماء الشيعة ايضا- كالشهيد الثانى اختيار هذا القول‌[1] اقول: عرفت القول الصحيح منا و اما اعتبار موت الصادر على الايمان فينا فيه‌


[1] لاحظ ص 114 مقباس الهداية للمامقانى المطبوع مع الجزء الثالث من تنقيح المقال فان هذه الاقوال نقلت منها. و اصح الاقوال او لها كما عرفت سابقا.

نام کتاب : عدالة الصحابة على ضوء الكتاب و السنة و التاريخ نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست