responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روش جديد اخلاق اسلامى نویسنده : محسنى، شيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 267

حكم فقهى حسد

نقل عن الشيخ انه مكروه و عن العلامة تبعا لابن ادريس انه محرم و في الجواهر انه لا كلام في حرمته و العمدة في اثبات الحرمة، قوله (ع): الحسد ياكل الايمان لكن في حسنة حريز عن الصادق (ع) عن رسول الله (ص): رفع عن امتي تسعة اشياء: الخطاء و النسيان و ما اكرهوا عليه و ما لا يعلمون و ما لا يطيقون و ما اضطروا اليه و الحسد و الطيرة و التفكر في الوسوسة في الخلق (الخلوة) ما لم ينطقوا بشفة»[1]

«اقول ان رجع القيد الي الاخير فالمرفوع هو مطلق الحسد فيحمل ما تقدم علي الكراهة كما عن الشيخ و ان رجع الي الثلاثة الاخيرة (الحسد و الطيرة و التفكر فالمرفوع هو الحسد بلا اظهار فيحرم اظهار الحسد و ان شك في رجوعه فيصبح الكلام من المحفوف بما يصلح للقرينية فالمتيقن من المرفوع هو الحسد بلا نطق بشفة»

و يؤيد رجوع القيد الي الثلاثه صيغه الجمع (ينطقوا) لكن عن توحيد الصدوق: ما لم ينطق بشفة بصيغة المفرد (ص 208 ج 2 بحار الانوار)

و اما تضعيف الرواية سندا كما في حدود الشريعه في محرماتها (ج 1 ماده الحسد) ففيه ان احمد بن محمد بن يحيي حسن علي الاظهر لترحيم الصدوق عليه مكررا فلاحظ تحقيقه في كتاب: بحوث في علم‌


[1] - ص 295 ج 11 الوسايل نقلا عن التوحيد و الخصال.

نام کتاب : روش جديد اخلاق اسلامى نویسنده : محسنى، شيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست