نام کتاب : روح از نظر دين، عقل و علم روحى جديد نویسنده : محسنى، شيخ محمد آصف جلد : 1 صفحه : 407
افراد هذا الكلى.
و
اما مما لا يعتبر العلم فيه اصلا و هذا على ثلاثة انواع.
الاول
ما يتعلق بالاعتقاد نفساً، اما لزوما و اما رجحانا كما فى بعض ما مر من الاقسام
المتقدمة فى الفصل الاول.
الثانى
ما يتعلق بالعمل سواء كان بالجوارح ام بالجوانح و سواء كان واجبا او مستحبا او كان
محرما او مكروها. كما فى الواجبات و المستحبات و المحرمات و المكروهات العملية
كالصلاة و الاحسان و الظلم و الطلاق او القلبية كالبناء على اداء القرض و كالتوطين
النفسى على زوال التكبر فانه محرم شرعا و كاتصاف النفس بمكارم الاخلاق و لو
بالتلقين و البناء القلبى و تخليتها من الصفات الرذيلة.
الثالث
ما لا يتعلق باعتقاد و عمل كما فى الاخبار عن السماء و الارض و تاريخ الامم و
امثال ذلك.
هذا
بحسب الكبرى و اما بحسب تعيين الصغريات و المصاديق لهذه الكبريات و العمومات من
الاقسام الثلاثة عشر المذكورة فى الفصل الاول فالبحث فيه لا يخلو عن غموض و صعوبة
بعد عدم وجود ادلة كافية لذلك. نعم بحث الفقهاء عما يعتبر فى الاسلام فى بحث
النجاسات و المطهرات و هو ان لا يكفى للمقام بتمامه لكنه مفيد لبعض ما يتعلق
بالمقام. و على كل اذا شككنا فى مورد فى اصل وجوب الاعتقاد به- و لو ظنا- او فى
اعتبار العلم فيه شرعا فالمرجع هو اصالة البرائة عن الوجوب او اعتبار العلم. و
بالجملة تفصيل البحث فى هذه المسألة محتاج الى رساله مستقلة، و كل ميسر لما خلق
لاجله، و الله الموفق.
نام کتاب : روح از نظر دين، عقل و علم روحى جديد نویسنده : محسنى، شيخ محمد آصف جلد : 1 صفحه : 407