نام کتاب : رنگارنگ يا کشکول درويشي نویسنده : محسنى، شيخ محمد آصف جلد : 1 صفحه : 56
اردن.
9-
تلفات و ضايعات سوماليا و ليبى.
10-
جنگ ممتد ويتنام و نمونه هاى ديگر.
اصول الحضارة اليونيانية
ص
224 من كتاب (ما ذا خسر العالم بانحطاط المسلمين)
1-
الإيمان بالمحسوس و قلة التقدير لما لا يقع تحت الحس.
2-
قلة الدِين و الخشوع.
3-
شدة الاعتداد بالحياة الدنيا و الاهتمام الزائد بمنافعها و لذائذها.
4-
النزعة الوطنية (ناسيونالسم) و تجمعها المادية.
أقول:
وهى باقية فى الحضارة الغربية الفعلية.
تأثير الوثنية فى المسيحية
ص
236 من الكتاب السابق الذكر:
فى
سنة 305 م وقعت الحادثة وهى اعتلاء النصرانية عرش رومة الوثنية و كان ذلك بجلوس
القسطنطين الذى اعتنق النصرانية على سرير الاباطرة (305- م) فانتصرت فيه النصرانية
على الوثنية و نالت فجأة ما لم تكن تحلم به من ملك عريض و دولة مترامية الاطراف. و
لما كان قسطنطين انما توصل الى الملك على جسر من اشلاء النصارى و انهار من دمائهم
التى اريقت فى الذب عنه و النصر له، عرف لهم الجميل و بذل لهم وجهه و قلّدهم
مفاتيح ملكه.
و
لكن النصارى انما انتصر فى ساحة القتال و انهزموا فى معترك الاديان، ربحوا ملكا
عظيما و خسروا دينا جليلا، فإن الوثنية الرومية مسخت دين المسيح و مسخه اهله و كان
اكثر مسخا له و تحريفا له هو قسطنطين الكبير حامى الذمار النصرانية و رافع لوائها.
نام کتاب : رنگارنگ يا کشکول درويشي نویسنده : محسنى، شيخ محمد آصف جلد : 1 صفحه : 56