responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رنگارنگ يا کشکول درويشي نویسنده : محسنى، شيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 191

الوجود؛ العلم الذاتى و القدرة الذاتية و الحياة الذاتية التى هى‌[1] اما بمعنى الوجود على احتمال ذكرناه فى صراط الحق، او بمعنى كونه تعالى عالما و قادرا كما ذكره اهل الكلام، او بمعنى امر آخر لانعلمه كما هو الاظهر، و ليس له صفة ذاتية غير هذه بحيث ترجع اليها اصالة عدم الجعل والاعتبار.

و اما الارادة: فليست له تعالى ارادة كارادتنا اى القصد اصلا، و قد فسرت الاحاديث ارادته بإحداثه و فعله فهى فى حقه تعالى صفة فعلية لاذاتية. فلا نعقل له تعالى اعتباراً يقال «ان الاصل عدم تعلقه بالاحكام».

و الخلاصة ان صحة كلام السيد الاستاذ و بطلانه عندى موقوفان على صحة تعقل الاعتبار فى حقه تعالى و عدمها و أن تشريعه هل يرجع اليه ام الى علمه الذاتى الازلى؟ فعلى الاول يتم كلامه، و على الثانى- كما هو الظاهر- يتم قول المشهور بجريان الاصل فى الاحكام.

و حينئذ لايجرى الاصل فى نفى الحكم اذا شك فى جعله، اى لاتصح اصالة العدم الازلى فى الاحكام الكلية الالزامية.

بحث حول الاستصحاب‌

و اماالموضوعات الخارجية فسيدنا الاستاذ الخوئى (قدس الله نفسه) يقول بجريان الاصل فيها مطلقا و لكنه عندى غير متين، بل لابد فيه من التفصيل على ما ذهب اليه سيدنا الحكيم (رض) فى طهارة المستمسك، و ببالى ان المحقق العراقى (الاراكى‌الآغا ضياء) قدس الله نفسه ايضا اختاره و لعله (ره) اول من فصل هذا التفصيل و تبعه السيد الحكيم (قده) و ملخصه ان الاصل فى العدم الازلى للموضوعات انما يجرى فيما اذا عد المستصحب فى نظر العرف من لوازم الوجود


[1] - أى الحياة فانها امر يحصل من ارتباط الروح بالبدن المادى الكثيف كا الانسان و الحيوان مثلًا أو اللطيف كما فى الملك و الجن مثلًا ولا نعقل له معنى فى حقه تعالى. إذ ليس له روح و بدنٌ.

نام کتاب : رنگارنگ يا کشکول درويشي نویسنده : محسنى، شيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست