أقول:
فى الآيتين ذكر نفختين معاً، و يمكن أن نجعل الإستثناء فى الآية الأولى قرينة على
أنّ الآية الرابعة أيضاً وردت فى النفخة الأولى بنائا على وحدة معنى الفزع و
الصعق[1] أو أنّ
الفزع مرتبة أولى من أثر النفخة الأولى و الصعق مرتبة نهائيّة لها. و اللّه
العالم.