responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد في ضوء الدين و العقل و العلم نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 8

وَ تَأْتِيهِ الْبِشَارَةُ مِنَ اللَّهِ عز و جل فَتَقَرُّ عَيْنُهُ وَ يُحِبُّ لِقَاءَ اللَّهِ».[1]

أقول‌: هل هو حضور عيني و لو بجسمه البرزخى أو حضور تمثيلي أو معنى رؤية عينّية و لو من مسافة بعيدة؟ فيه وجوه أو أقوال. و الروايات فى ذلك كثيرة و تحقيق الحق فى صراط الحق ج 3.

و فى صحيح أَبِي بَصِيرٍ: قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام: قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ: «فَلَوْ لا إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ» إِلى قَوْلِهِ «إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ»؟ فَقَالَ: «إِنَّهَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ، ثُمَّ أُرِيَ مَنْزِلَهُ مِنَ الْجَنَّةِ، فَيَقُولُ: رُدُّونِي إِلَى الدُّنْيَا حَتّى أُخْبِرَ أَهْلِي بِمَا أَرى، فَيُقَالُ لَهُ: لَيْسَ إِلى ذلِكَ سَبِيلٌ».[2]

و عن أميرالمؤمنين عليه السلام بسند معتبر: «مَا مِنَ الشِّيعَةِ عَبْدٌ يُقَارِفُ أَمْراً نَهَيْنَاهُ عَنْهُ، فَيَمُوتُ حَتَّى يُبْتَلَى بِبَلِيَّةٍ تُمَحَّصُ بِهَا ذُنُوبُهُ، إِمَّا فِي مَالٍ أَوْ فِي وَلَدٍ وَ إِمَّا فِي نَفْسِهِ، حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَا لَهُ ذَنْبٌ، وَ إِنَّهُ لَيَبْقَى عَلَيْهِ الشَّيْ‌ءُ مِنْ ذُنُوبِهِ، فَيُشَدَّدُ بِهِ عَلَيْهِ عِنْدَ مَوْتِهِ».[3]

3- القرآن و حالة الموت‌

قال الله تعالى: «وَ لَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ حَتَّى إِذا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَ لَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَ هُمْ كُفَّارٌ أُولئِكَ أَعْتَدْنا لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً» النساء: 18 «الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ ما كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ بَلى‌ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ» النحل: 28 «الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمْ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ» النحل: 32 «وَ جاوَزْنا بِبَنِي إِسْرائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَ جُنُودُهُ بَغْياً وَ عَدْواً حَتَّى إِذا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُوا إِسْرائِيلَ وَ أَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ» يونس: 90 «آلْآنَ وَ قَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَ كُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ» يونس: 91 «يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ‌


[1] - بحار الأنوار، ج 6، ص 103 و 183. و معجم الأحاديث المعتبرة، ج 1، ص 317.

[2] - الكافى، ج 3، ص 135.

[3] - معجم الاحاديث المعتبرة، ج 1، ص 321. و بحارالانوار، ج 64، أو 67، ص 230.

نام کتاب : المعاد في ضوء الدين و العقل و العلم نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست