نام کتاب : المعاد في ضوء الدين و العقل و العلم نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف جلد : 1 صفحه : 257
مثل مركب القوى، فإن الفطرة
الإنسانية ذاتية لا تزول، و الفطرة الثانية أيضا ذاتيه إذ صارت ملكة جوهرية، إذ
العادة طبيعة ثانوية فافهم.[1]
أقول:
هذا الكلام منه اقرار بدوام العذاب فما نسبته اليه فى المطالب السابقة من هذا
الكتاب بملاحظة كلماته المذكورة فى التعاليق السابقة، لا تعتمد عليه، فان كلامه
هذا رجوع منه الى الحق إن شاء الله رحمه الله و ايانا.
و
قوله: (فافهم) لعله راجع الى ما فى استدلاله و غير راجع الى اصل مدعاه و هو دوام
العذاب و أنا ارجو أن يكون السبزوارى حين موته معتقداً بكون الجنة و النار و ما
يتعلق بهما خارجية كما هو الظاهر من القرآن.
91- تجسم العمل أو رؤيته فى القرآن
1-
«عَلِمَتْ نَفْسٌ ما أَحْضَرَتْ» التكوير: 14
2-
«وَ وَجَدُوا ما عَمِلُوا حاضِراً وَ لا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً»
الكهف: 49
3-
«يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَ ما عَمِلَتْ
مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَها وَ بَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً ...» آل
عمران: 30