أقول:
فعلى الأعراف طائفتان من الرجال؛ طائفة نصت حديث زرارة عليهم و طائفة يستفاد من
الكتاب العزيز. والله العالم.
52- موجبات العقاب و أقسام المجازات
1-
الكفر و الشرك و لعلّ أهلهما أربعة اخماس البشر اليوم أو اكثر، أى غير المسلمين
لكن معظمهم من القا صرين كما تقدم.
2-
الظلم على الناس بأنواعه كالقتل و الجرح و غصب الأموال و اتلافها و ارتكاب موجبات
الضمان[3] و إهانة
الناس، و ربما يبلغ عدد المقتولين و المجروحين الى الملايين و نهب الأموال الى
المليارات كما فى عصر العلم و الصنعة، عصرنا عصرمهانة الإنسان عصر الاستعمار و
الاستثمار.
3-
عصيان الله عمداً فى أحكامه الالزامية من الواجبات و المحرمات[4]
لاسيّما فى القرون الأخيرة قرون الفسق و الفجور قرون الفحشاء و المنكرات.
4-
التجرى ولو فى ضمن غير محرّم، كما اذا فعل فعلًا راجحاً بقصد كونه محرّماً، مثل
أكل ماله بزعم أنه مال الغير، فالأقوى أنه ليس بحرام و لكنه يوجب استحقاق العقاب
للمتجرّى و ذلك لحكم العقل به خلافاً للشيخ الأنصارى (ره) و وفاقاً لصاحب الكفاية
و الحاكم فى باب استحقاق العقاب و الثواب هو العقل و يمكن ان ندعمه بحديث معتبر
ذكرناه