responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفقه و مسائل طبية - ط بوستان کتاب نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 220

المسألة الحادية و الثلاثون ما يتعلّق بالخنثى‌

[في معنى الخنثى‌]

قال بعض الأطباء:

ظاهرة الخنثى: هناك سبع درجات من الذكورة، و سبع درجات من الأنوثة، كلّ أنثى فيها سبع صفات معينة على مستويات معينة في التركيب.

و كلّ رجل أيضا له سبع درجات إذا اختلّت درجة أو أكثر من هذه، سيحدث فيه شي‌ء من التناقض، قد يقلّ و قد يكثر، فإذا كان التناقض كاملا، نجد مخلوقا إنسانا جسمه جسم أنثى، و جلده جلد أنثى و مظهره مظهر أنثى، و له نعومة الأنثى، و له فرج الأنثى، إلّا أنّ تركيبه الكروموزومي مثل الذكر فهمنا تناقض، الجسم له شكل، و التركيب الكروموزومي له شكل آخر، هذا أحد أنواع الخنوثة.

و لكن مثل هذا المخلوق، أي هذه السيّدة تتزوّج، و تكون كفؤا للزوجية، و قد تكون على درجة عالية من الجمال الأنثوي، و تعيش حياة زوجية سعيدة، و لكنها لا تحمل أيضا.

و قد يوجد بالمقابل الرجل الذي لا تنبت له لحية، و قد تكون خصيتاه صغيرتين، و قد يكون جسمه شحميا كجسم المرأة، و قد يكون ذكره صغيرا جدّا، و قد يكون كيسه خاليا من الخصيتين؛ لأنّ الخصيتين لم تنزلا من (إلى ظ) الكيس، و إنّما ظلّتا في البطن في مكانهما أيام إن كان جنينا، و قد يكون طرفه عند قناة البول؛ لأنّها لا تفتح على طرف الذكر و لكن في قاعدته.

و كم من مواليد ولدت على هذه الصورة، تنظر القابلة أو المولّدة فإذا هناك ما يشبه أن يكون ذكرا، فإذا بال المولود لن يخرج البول من طرف الذكر، و إنّما من قاعدته، و لأنّ الكيس خال من الخصيتين لا ينهض أن يعطي أو يقنع أنه كيس، فإذا بالطفل يسمّى باسم أنثى.

نام کتاب : الفقه و مسائل طبية - ط بوستان کتاب نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست