responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأرض في الفقه نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 189

تنبيه المستفاد من المتن و من قواعد العلّامة و جامع المقاصد و الجواهر و غيرها ان الفرق بين الظاهر و الباطن من المعدن و هو ان وجوده لا يحتاج إلى اظهار في الأوّل، كما يحتاج في الثاني، من المسلّمات التي لا اختلاف للفقهاء فيه، و لذا أرسلوه إرسال المسلّمات.

لكن قال السيّد الصدر رحمه اللّه: فالمعدن الظاهر في العرف الفقهي، لسى هو ما يبدو من معنى اللفظ لغة، أي الظاهر الذي لا يحتاج إلى حفر و مؤونة في التوصِّ إليه، بل هو كل معدن تكون طبيعته المعدنية بارزة، سواء احتاج الإنسان إلى حفر و جهد كبير للوصول إلى آباره و عيونه في أعماق الطبيعة، أو وجده بيسر و سهولة على سطح الأرض.

و مثل له بآبار النفط و قال: فنحن إذا نفذنا إلى آبار النفط، فسوف نجد المعدن بوجهه الحقيقي و لن نحتاج إلى جهد في تحويله إلى نفط، و ان كنّا بحاجة إلى جهود كبيرة في الوصول إليها و في تصفية النفط بعد ذلك.

و امّا المعادن الباطنة فهي كل معدن احتاج في ابراز خصائصه المعدنية إلى عمل و تطوير كالحديد و الذهب فان مناجمهما لا تحتوي على حديد أو ذهب ناجز ..[1].

ثم استشهد بكلام العلّامة رحمه اللّه في التذكرة. و تبعه عليه صاحب كتاب‌


[1] - اقتصادنا ج 2 ص 439 و ص 440.

نام کتاب : الأرض في الفقه نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست