اين ظلم إجتماعى ميسر نخواهد شد.

إنسان حتى به خالق و آفريننده وجود خود و به نعمتهاى بى حساب او، نيز تسليم نمى‌شود و از پذيرفتن دستورات او سر باز مى زند گويى اين نعمت را خود آفريده و حتى به وجود منعم حقيقى كائينات هم إيمان نمى‌آورد «قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ» (عبس: 17)

اللهم إنا نعوذ بك من شرورأنفسنا ومن سيئات أعمالنا و من إسرافنا على أنفسنا.

والدين ابراهيم‌

«رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَ لِوالِدَيَّ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسابُ» (ابراهيم: 41)؛ پروردگارا مرا و والدين مرا و مؤمنان را در روز حساب بيامرز؛ پدر ابراهيم (ع) مشرك بوده، «وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ لِأَبِيهِ وَ قَوْمِهِ إِنَّنِي بَراءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ» (الزخرف: 26)؛ ابراهيم به پدر و قوم خود گفت من از آنچه را كه شما مى پرستيد بيزارم. «قَدْ كانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْراهِيمَ وَ الَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآؤُا مِنْكُمْ وَ مِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ... إِلَّا قَوْلَ إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَ ما أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْ‌ءٍ ...» (الممتحنة: 4)؛ مسلّماً براى شما سرمشق خوبى در ابراهيم و آنانى كه با او بودند است وقتى كه به قوم خود گفتند ما از شما و از آنچه را كه مى پرستيد بيزاريم مگر گفته ابراهيم به پدرش كه براى تو إستغفار مى‌كنم ... (كه شما از آن پيروى نكنيد).

ما كانَ لِلنَّبِيِّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَ لَوْ كانُوا أُولِي قُرْبى‌ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحابُ الْجَحِيمِ، وَ ما كانَ اسْتِغْفارُ إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَها إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْراهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ‌ (التوبة: 113- 114)

براى پيامبر و مؤمنين جايز نيست براى مشركين- هرچند از خويشان باشند- طلب مغفرت كنند. بعد از اين كه براى آنان روشن شدكه آنان از دوزخيها هستند و إستغفار ابراهيم براى‌