139.
الإمام زين العابدين عليه السلام: كانَ أميرُالمُؤمِنينَ صَلَواتُ
اللَّهِ عَلَيهِ يَقولُ:
اللَّهُمَّ
مُنَّ عَلَيَّ بِالتَّوَكُّلِ عَلَيكَ، وَالتَّفويضِ إلَيكَ، وَالرِّضا
بِقَدَرِكَ، وَالتَّسليمِ لِأَمرِكَ، حَتّى لا احِبَّ تَعجيلَ ما أخَّرتَ، ولا
تَأخيرَ ما عَجَّلتَ يا رَبَّ العالَمينَ.[2]
140.
الإمام عليّ عليه السلام- مِن دُعاءٍ كانَ يَدعو بِهِ
كَثيراً-:
الحَمدُ
للَّهِ الَّذي لَم يُصبِح بي مَيِّتاً، ولا سَقيماً، ولا مَضروباً عَلى عُروقي
بِسوءٍ، ولا مَأخوذاً بِأَسوَإِ عَمَلي، ولا مَقطوعاً دابِري، ولا مُرتَدّاً عَن
ديني، ولا مُنكِراً لِرَبّي، ولا مُستَوحِشاً مِن إيماني، ولا مُلتَبِساً عَقلي،
ولا مُعَذَّباً بِعَذابِ الامَمِ مِن قَبلي، أصبَحتُ عَبداً مَملوكاً ظالِماً
لِنَفسي، لَكَ الحُجَّةُ عَلَيَّ ولا حُجَّةَ لي، ولا أستَطيعُ أن آخُذَ إلّاما
[1]. المناقب لابن شهر آشوب:
ج 2 ص 118، بحار الأنوار: ج 41 ص 6 ح 5.
[2]. الكافي: ج 2 ص 580 ح 14
عن أبي حمزة، مشكاة الأنوار: ص 45 ح 28 و ص 521 ح 1754 وكلاهما عن الإمام الصادق
عليه السلام، بحار الأنوار: ج 95 ص 292 ح 6.