responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنز الدعاء نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 89

2/ 2 دَعَواتُ أميرِ المُؤمِنينَ (ع)

الف- دُعاؤُهُ عليه السلام فِي الاستِعانَةِ في أمرِ الوِلايَةِ

138. الإمام عليّ عليه السلام‌- في مُناجاتِهِ-:

اللَّهُمَّ إنّي عَبدُكَ ووَلِيُّكَ، اختَرتَني وَارتَضَيتَني ورَفَعتَني وكَرَّمتَني بِما أورَثتَني مِن مَقامِ أصفِيائِكَ وخِلافَةِ أولِيائِكَ، وأَغنَيتَني وأَفقَرتَ النّاسَ في دينِهِم ودُنياهُم إلَيَّ، وأَعزَزتَني وأَذلَلتَ العِبادَ إلَيَّ، وأَسكَنتَ قَلبي نورَكَ ولَم تُحوِجني إلى‌ غَيرِكَ، وأَنعَمتَ عَلَيَّ وأَنعَمتَ بي ولَم تَجعَل مِنَّةً عَلَيَّ لِأَحَدٍ سِواكَ، وأَقمتَني لِإِحياءِ حَقِّكَ وَالشَّهادَةِ عَلى‌ خَلقِكَ، وأَن لا أرضى‌ ولا أسخَطَ إلّالِرِضاكَ وسَخَطِكَ، ولا أقولَ إلّاحَقّاً، ولا أنطِقَ إلّاصِدقاً.[1]

ب- أكثَرُ دَعَواتِهِ عليه السلام‌

139. الإمام زين العابدين عليه السلام: كانَ أميرُالمُؤمِنينَ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيهِ يَقولُ:

اللَّهُمَّ مُنَّ عَلَيَّ بِالتَّوَكُّلِ عَلَيكَ، وَالتَّفويضِ إلَيكَ، وَالرِّضا بِقَدَرِكَ، وَالتَّسليمِ لِأَمرِكَ، حَتّى‌ لا احِبَّ تَعجيلَ ما أخَّرتَ، ولا تَأخيرَ ما عَجَّلتَ يا رَبَّ العالَمينَ.[2]

140. الإمام عليّ عليه السلام‌- مِن دُعاءٍ كانَ يَدعو بِهِ كَثيراً-:

الحَمدُ للَّهِ الَّذي لَم يُصبِح بي مَيِّتاً، ولا سَقيماً، ولا مَضروباً عَلى‌ عُروقي بِسوءٍ، ولا مَأخوذاً بِأَسوَإِ عَمَلي، ولا مَقطوعاً دابِري، ولا مُرتَدّاً عَن ديني، ولا مُنكِراً لِرَبّي، ولا مُستَوحِشاً مِن إيماني، ولا مُلتَبِساً عَقلي، ولا مُعَذَّباً بِعَذابِ الامَمِ مِن قَبلي، أصبَحتُ عَبداً مَملوكاً ظالِماً لِنَفسي، لَكَ الحُجَّةُ عَلَيَّ ولا حُجَّةَ لي، ولا أستَطيعُ أن آخُذَ إلّاما


[1]. المناقب لابن شهر آشوب: ج 2 ص 118، بحار الأنوار: ج 41 ص 6 ح 5.

[2]. الكافي: ج 2 ص 580 ح 14 عن أبي حمزة، مشكاة الأنوار: ص 45 ح 28 و ص 521 ح 1754 وكلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام، بحار الأنوار: ج 95 ص 292 ح 6.

نام کتاب : كنز الدعاء نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست